الوطن

"الأسنتيو" ساخطة على بن غبريط وتحذرها من مغبة عدم استشارتها للشركاء الاجتماعيين

دعت لمراجعة رزنامة العطل المدرسية خاصة بالنسبة للجنوب

 

دعت، النقابة الوطنية لعمال التربية "الاسنتيو" الوصاية إلى مراجعة رزنامة العطل المدرسية واستشارة الشركاء الاجتماعيين في اتخاذ القرارات المصيرية "، مؤكدة أن "الإجراءات التي وضعتها الوزارة دون استشارة الشركاء الاجتماعيين هو تكريس لثقافة الإقصاء التي تنتهجها هذه الأخيرة في كل مرة من خلال ممارسة سياسة الهروب إلى الأمام ". 
وأوضح، أمس، عبد الكريم بوجناح رئيس التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية في بيان له تلقت "الرائد" نسخة منه أن "إقدام وزارة التربية الوطنية على تقليص العطلة الشتوية من أسبوعين إلى عشرة أيام أربكت حسابات طلبتنا المقبلين على اجتياز الامتحانات المدرسية"، مؤكدا أن "إبعاد الشركاء الاجتماعيين عن التشاور هو تكريس للقرارات الانفرادية غير المدروسة حيث انه في السابق كانوا يستغلونها رفقة أساتذتهم في الدعم والبحث والراحة وتجديد النشاط بعد فصل دراسي طويل".
وأضاف عبد الكريم بوجناح انه "و بالنسبة للإداريين الذين تعودوا على استكمال مهامهم الإدارية نهاية شهر جويلية تقرر خروجهم الافتراضي في 20 جويلية وعودتهم في 23 أوت والحقيقة أن عطلة العامل الإداري تقلصت إلى 34 يوما بالإضافة إلى عدم مراعاة ظروف العمل في ولايات الجنوب الكبير والجنوب في فصل الصيف بالتحديد"، مشيرا أن "هذه الإجراءات تعسفا واضحا وعبثا مضرا بقوانين الوظيفة العمومية وحقوق عمال القطاع، كما أنها تعد خطوة غير مدروسة ستؤثر حتما على  طلبتنا وأساتذتهم". 
وفي نفس السياق قال بوجناح أن "هذه الإجراءات وان كانت في ظاهرها تندرج في رفع أسابيع التدريس إلى 34 أسبوعا بدل 32 أسبوعا حاليا فهي في حقيقتها تندرج ضمن محاولات الوزارة لتفادي الاحتجاجات العمالية لكن هذه المقاربة لن تجد نفعا"، مستطردة أن "حل المشاكل والتكفل بها هو الحل الأنسب لضمان الاستقرار واستكمال المقرر الدراسي في وقته".
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن