الوطن

اتهامات بتحويل مناصب التربية لأطراف حزبية عن طريق المحاباة والمحسوبية

نقابة الأسلاك المشتركة طالبت بن غبريط للتدخل في القضية

 

حذرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وزيرة التربية من التلاعب في المناصب الخاصة بالأساتذة والإدارة وتحويلها لأطراف حزبية وفق المحسوبية، داعيا الوصاية للتحرك لفتح تحقيق واعادة النظر في سياسة التوظيف التي اعتبرها هشة وتغيب فيها الشفافية في ظل وجود أزيد من 19 ألف منصب شاغر في المهنيين وأعوان الإدارة.
ودعا رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية بحاري علي" إلى عدم تسييس التعليم، محذرا الوزيرة من التجاوزات الحاصلة في القطاع في عملية التوظيف التي تتم بالمحاباة عن طريق الأصدقاء في الأحزاب.
وشدد المسؤول الأول لنقابة الاسلاك المشتركة على أهمية إعطاء المناصب تبعا للكفاءة والمشروعات العملاقة، مطالبا في ذات السياق على أهمية مراقبة العملية لمحاسبة كل من يتجرأ على الدوس على القانون، وهذا من أجل أن تنطلق قاطرة الإصلاح غير عوجاء: أي غير مركزة على رجل التعليم وحده في الإصلاح، وإنما على الكل.
وتطرق المصدر إلى إشكالية انشغال الاساتذة في الوقت الراهن فقط على قد يبدو الأمر، بالعطل المدرسية والإضرابات، قائلا"  أما الإصلاح والمساهمة فيه فنعتقد هي انشغالات تأتي في المراتب الأخيرة من حيث الأهمية ، وان تطوير الكفاءة المهنية ليس فقط من اختصاص الإدارة، و إنما من صميم عمل الأستاذ في وقت حذر من الخلل في الإدارة ودعا وزارة التربية الى إصلاحها قبل فوات الاوان."
وتحصي النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين أزيد من 19400 منصب شاغر لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين دون أي تحرك من طرف الوزارة، كما جدد بحاري مطالبته بن غبريط بتحديد المهام لهذه الفئتين من عمال قطاع التربية الوطنية والتزامها بتسديد المخلفات المالية لهؤلاء العمال الذين يشتغلون أكثر من 40 ساعة في الأسبوع، وإعادة فتح ملف منحة المنطقة وتطبقها حسب الأجر القاعدي الجديد لسنة 2008 بدلا من الأجر القاعدي القديم لسنة 1989.
وحذر بحاري من تهميش فئة الأسلاك المشتركة وانتزاع جميع حقوقهم والذي ارجعه ذإلى تخوف الحكومة من تعميم تحقيق هذه المطالب على جميع فئة الأسلاك المشركة في جميع القطاعات الوزارية، مؤكدا ان الاضراب هو الخيار الوحيد لافتكاك جميع مطالبهم العالقة واعطى موعد 17 اكتوبر الجاري موعدا لانفجارها.
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن