الوطن

فرنسا تؤكد إرادتها في مرافقة إعادة انتشار دولة مالي على كامل التراب

في إطار تطبيق اتفاق السلم والمصالحة الذي وقع بالجزائر

 

أكدت فرنسا إرادتها في مرافقة إعادة انتشار دولة مالي على كامل التراب، في إطار تطبيق اتفاق الجزائر، حسبما أفاد به بيان للرئاسة الفرنسية. وخلال لقاء جمعه أمس الاثنين بباريس، مع نظيره المالي إبراهيم بوبكر كايتا، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "إرادته في مرافقة إعادة انتشار دولة مالي على كامل التراب في إطار تطبيق اتفاق السلم والمصالحة الذي وقع سنة 2015"، مذكرا بـ"استعداد" القوات الفرنسية "لمرافقة دوريات مشتركة تضم القوات المسلحة المالية والحركات الموقعة لاتفاق الجزائر على مستوى كافة مناطق شمال مالي".
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه تم تحقيق جهد "معتبر" لصالح تنمية مالي على المستوى الأوروبي، في إطار الصندوق الاستعجالي لصالح الاستقرار وقضايا الهجرة وظاهرة الأشخاص المرحلين في إفريقيا الذي أنشئ سنة 2015 خلال قمة لافاليت".
وللتذكير، فإنه تم عقد اجتماع وزاري، يوم 25 سبتمبر الفارط، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، حول تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي، نظمته مناصفة كل من الجزائر ومالي والأمم المتحدة، وأعلن الرئيس المالي خلال هذا الاجتماع عن تنظيم ندوة للوفاق الوطني قبل نهاية السنة، كما ورد في الاتفاق.
وكان وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، قد أوضح أن "التقدم" المحقق بالرغم من كونه "هاما" غير "كاف" وأن "الكثير يبقى فعله" في "المسار الصعب" المتعلق بتطبيق الاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر. وتأسف رئيس الدبلوماسية الجزائرية لوجود "محاولات ترمي إلى التشكيك" في الاتفاق ولتواصل "المواجهات" بين الأطراف الموقعة. وأردف في هذا السياق قائلا: "لدينا أمل في أن يتمكن سكان الشمال، على غرار باقي الشعب المالي، تعزيزا لمكتسباته الديمقراطية، من اكتشاف فوائد الديمقراطية التشاركية".
خ. س
 
 

من نفس القسم الوطن