دولي

الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال الشهر الماضي

40 اعتداء يوثق من طرف لجنة دعم الصحفيين في الأراضي المحتلة

 

قال تقرير صادر عن لجنة دعم الصحفيين في الأراضي الفلسطينية إن قوات الاحتلال الصهيوني واصلت خلال شهر سبتمبر المنصرم، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وزادت من الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون والعاملون في الحقل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية، وصل عددها إلى 40 انتهاكا.

وأوضحت اللجنة أن تلك الانتهاكات تشير إلى تدهور كبير وخطير على مستوى الحريات الإعلامية يوجب على جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية التحرك الفعلي والجاد من أجل وقف سياسة الاستهداف والملاحقة. وخلال تقرير الحريات الشهري الصادر عن لجنة دعم الصحفيين في الأراضي الفلسطينية؛ سجلت اللجنة العديد من الانتهاكات خلال شهر سبتمبر2016 رغم الإفراج في الشهر ذاته عن الصحفي مالك القاضي، والذي خاض معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام  حتى أُفرج عنه بعد قضاء فترة الاعتقال الإداري ومدتها 4 شهور، وأفرج عن الصحفية سماح دويك بعد انتهاء محكوميتها  بتاريخ 19/9/2016، والتي بلغت 6 شهور في سجون الاحتلال، وعن الصحفي مصعب زيود بعد اعتقاله  في 20 سبتمبر، ومددت محكمة الاحتلال في حينه اعتقاله لـ11 يوماً ومنعته من لقاء محاميه، إلى أن صدر قرار الإفراج عنه في 27/9/2016، ليبقى (25) صحفياً في سجون الاحتلال ينتظرون الحرية.

وفي السياق ذاته، ورغم الإفراج عن 3 صحفيين من سجون الاحتلال إلا أن وتيرة الانتهاكات والاعتداءات ارتفعت وتواصلت؛ حيث وصل عددها إلى (40) انتهاكًا، ما بين اعتقالات، واعتداءات، واقتحامات، ومضايقات، وتهديدات، وتحريض على عملهم ونشاطهم على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وإغلاق حساباتهم الشخصية، ومنع من التغطية وعرقلة عملهم والطواقم الإعلامية. وسجلت لجنة دعم الصحفيين في تقريرها حالتي اعتقال للصحفي مصعب زيود، والذي أفرج عنه بعد اعتقال دام ثمانية أيام، والصحفي سامر شعاينة وأفرج عنه في اليوم التالي، في حين سجلت تمديد اعتقال (7) صحفيين، وهم: أديب الأطرش، ومصعب زيود، وطاقم إذاعة السنابل، وعددهم 5. بينما رصدت تأجيل محاكمة (3) من الصحفيين، وهم: سامر أبو عيشة، ومالك القاضي، وهادي صبارنة. ووثقت رفع جلسة محاكمة واستدعاء لـ (9) صحفيين من بينهم طاقم إذاعة السنابل المعتقلين في سجون الاحتلال وعددهم خمسة، واستدعاء أربعة صحفيين، وهم: مصطفى الخواجا، وعلاء الطيطي وأحمد الخطيب من فضائية الأقصى، للمحاكمة، واستدعاء الصحفي عبد الرحمن حسان للتحقيق معه.

فيما وثق التقرير إصابة صحفييْن، هما: نضال اشتية ومالك القاضي، والذي كان  معتقلا في سجون الاحتلال، وتعرض لضرب وتعذيب السجان؛ ما دفعه للإضراب عن الطعام لوقف سياسة تمديد الاعتقال الإداري بحقه.وحول استخدام سلطات الاحتلال سياسة لجم حرية الصحفي من خلال  التحريض على إغلاق  عدد من حسابات الصحفيين الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)؛ فقد بلغت أكثر من (10) حسابات من بينها موقع قدس برس، ووكالة شهاب، ووكالة صفا، و7 محررين من موقع فلسطين اليوم.

ق. د

 

من نفس القسم دولي