الوطن
بن يونس: الأمبيا متواجدة في 91 بلدية ولهذا ستشارك في التشريعيات
أكد على أن معركة التشريعيات القادمة ستكون معركة برامج لا تصفية حسابات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 سبتمبر 2016
أكد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس أن المعركة الانتخابية المقبلة ستكون "معركة برامج وليس تصفية حسابات"، داعيا الأحزاب الأخرى إلى "رفع مستوى النقاش والابتعاد عن القذف والشتم، وطالب ذات المسؤول الحزبي الحكومة إلى التراجع عن بعض الإجراءات التي قال بأنها "تعيق النهضة الاقتصادية على غرار حق الشفعة ورفض اللجوء إلى الاستدانة الخارجية مشيرا أن الحل الوحيد لوضع أسس اقتصادية وطنية منتجة خارج الريع هو بناء اقتصاد السوق".
اعتبر عمارة بن يونس خلال افتتاحه أشغال الجامعة الصيفية لحزبه أمس أنه "لا يوجد حل للاقتصاد الوطني دون اقتصاد السوق"، بدليل أن "النظام الاشتراكي فشل في كل البلدان التي تبنته"، داعيا إلى "وضع المؤسسة في قلب الاقتصاد الوطني للانتقال من اقتصاد الريع إلى اقتصاد منتج"، وقال المتحدث أنه من "الضروري رفع العراقيل التي تعيق تحقيق النهضة الاقتصادية على غرار تسهيل الحصول على العقار بالنسبة للمستثمرين واتخاذ إجراءات صارمة لتسهيل تمويل البنوك للمشاريع".
كما اقترح في ذات الصدد التراجع عن حق الشفعة والقاعدة 49 /51 وكذا إعادة النظر في سياسة الدعم الوطنية، معتبرا إياها بـ "غير العادلة وغير الناجعة" وذلك من خلال "ايجاد سياسة بديلة تسمح باستفادة العائلات المعوزة فقط من مساعدات الدولة"، كما تساءل أيضا عن سبب تأخر انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية قائلا إن 97 بالمائة من التجارة العالمية تمر عبر المنظمة.
وفي موضوع آخر، دافع المتحدث عن الإصلاحات التي يعرفها قطاع التربية وهي "اصلاحات رئيس الجمهورية اعبد العزيز بوتفليقة" داعيا إلى بناء مدرسة عصرية تكون مواطنين وإطارات وليس مناضلين سياسيين".
وفي الشق السياسي، قال بن يونس أن انعقاد المؤتمر الوطني لحزبه سيكون يومي 2 و3 ديسمبر المقبل، مشيرا في السياق ذاته الى أن تشكيلته السياسية متواجدة في 91 بلدية، وهو ما يسمح لها بالمشاركة في الانتخابات المقبلة"، وأضاف في هذا الشأن أن المعركة الانتخابية المقبلة ستكون "معركة برامج وليس تصفية حسابات"، داعيا الأحزاب الأخرى إلى "رفع مستوى النقاش والابتعاد عن القذف والشتم.
أمال. ط
