الوطن
بن غبريط تخصص بريدا إلكترونيا للتكفل بانشغالات وهموم التلاميذ المعوزين
وزيرة التربية سارعت لإنصاف هذه الفئة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 سبتمبر 2016
كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن تخصيص بريد الكتروني لتلقي شكاوى الاولياء التلاميذ للفئات المعوزة، معلنة التكفل شخصيا بمشاكل التلاميذ الذين لم يتلقوا بعد الكتب المدرسية وعلى رأسها "كتب الجيل" الثاني، بسبب تورط مسؤولي المدارس بمنحها عن طريقة المعريفية وبطرق ملتوية لأبناء مسؤولين في حين يتم بيعها وبصعوبة للتلاميذ المستفيدين من منحة 3الاف دينار برغم من تاكيد الوصاية على مجانيتها.
وحسب تصريح صادر عن المسؤولة الاول لقطاع التربية، فانها ستتدخل بنفسها على مستوى مديريات التربية والمؤسسات التعليمة من أجل المطالبة بتوزيع الكتب المدرسية خاصة منها الجديدة بعد النقص الكبير الذي تعرفه أغلبية المدارس، بسبب توزيع الكتب المدرسية عن طريق "المعريفة" ، في وقت عرفت العديد من المؤسسات التربوية عبر كافة ولايات الوطن ندرة حادة في الكتب المدرسية خاصة منها كتب الجيل الثاني بسبب سوء التوزيع وعدم التنسيق ما بين الولايات.
واكدت وزيرة التربية " انه في ظل ذلك سوء التوزيع على مستوى الولايات تدخلت الوزيرة شخصيا وبجميع ولايات الوطن للحد من المشاكل المطروحة ،قررت تخصيص بريد إلكتروني خاص بتلاميذ العائلات المعوزة الذين لم يتمكنوا بعد من الإستفادة من الكتب المدرسية بسبب انعدامها على مستوى المؤسسات التربية.
• تعليمات مشددة لاسترجاع كل الكتب المجانية
وقالت نورية بن غبريط "إنه بإمكان المتأخرين في استلامها هذه الكتب إرسال معلوماتهم الشخصية إلى البريد الإلكتروني من أجل الرّد على انشغالاتهم والتكفل بهم."
وجاء تصريح الوزيرة للرد على الشكاوى العديدة التي تلقتها حول التجاوزات الحاصلة على مستوى مديريات التربية والتي حرمت الالاف من المتمدرسين من الحصول على الكتب مع اقتراب شهر من بداية الموسم الدراسي، كما نقلت تلك الشكاوى المشاكل والصعوبات التي تلقتها المؤسسات التربوية في عملية توزيع الكتب المدرسية بسبب ان المنشور الوزاري الخاص بكيفية توزيع كتب الجيل الثاني جاء بعد توزيع الكتب المدرسية، وهناك تلاميذ غيروا المؤسسات واخذوا كتبهم التي منحت لهم بالمجان ، في حين ان هذه العملية تتطلب ارجاع الكتب لمصالح الاقتصاد لوضع الختم الخاصة بانها مخصصة " للاعارة ولا تباع" او تنقل المقتصدين الى التلاميذ يوميا لوضع الختم على الكتب .
سعيد. ح
