الوطن

"سبب احتجاجات الجنوب فشل المسؤولين وقرب الانتخابات"

النائب عن الجنوب، أحمد بابا علي، ليومية "الرائد":

 

أرجع البرلماني عن حزب الأرندي، أحمد بابا علي، سبب احتجاجات الجنوب الأسبوع الفارط إلى "اقتراب موعد الانتخابات وغياب المتابعة لإنجاز مشاريع الرئيس في الجنوب من قبل مسؤولين محليين". واعتبر بابا علي أن "نواب الجنوب هم نواب بريستيج لا يدافعون عن سكان الولايات الجنوبية ولا يوصلون صوت مواطن الجنوب للحكومة والمسؤولين".
وذكر البرلماني عن ولاية تمنراست، في تصريح ليومية "الرائد"، أمس، أن "الوزير الأول عبد المالك سلال رد على سؤال كتابي يتعلق بفاتورة الكهرباء في الجنوب، وقال إنه لا توجد أي زيادة، في حين الواقع يعاكس ذلك، وهو ما فجر الاحتجاجات". وقال النائب: "هذه الاحتجاجات في الجنوب لها طابع اجتماعي، فالمواطن يشعر بأن منطقته تنتج الطاقة ومع ذلك هو يدفع ثمنا باهظا لاستهلاكها، وخلال فصل الصيف لا يمكنه تحمل الحر والظروف القاسية".
وأضاف: "هناك احتجاجات بسبب الشغل والسكن والشغل للمرأة الصحراوية وغياب التنمية، إنه سبب واضح على فشل المسؤولين المحليين الذين يجلسون طوال الوقت وراء مكاتبهم دون أي مجهود"، مضيفا: "المسؤولون المحليون في ولايات الجنوب لا يطبقون برنامج رئيس الجمهورية ومشاريع الحكومة، ومثال على ذلك مشاريع محطات أمقيد، ومو لحسن، وأراك على الطريق الوطني رقم واحد، كلها تم تسجيلها في سنة 2011 لكنها لم تنطلق حتى جاءت تعليمات التجميد".
وفي الإطار، أوضح بابا علي أن "نواب الجنوب همهم الوحيد هو البريستيج وليس خدمة المواطن، المشكل مطروح في الانتخابات التي يتم اختيارهم على أساس قبلي وليس الكفاءة".
وذكر النائب أن الاحتجاجات عادية ولا يمكنها أن تتطور، لكن على الحكومة وضع استراتيجية فعالة لتنمية الجنوب، مضيفا: "هناك فعلا تنمية في الجنوب في قطاعات التعليم العالي والصحة والتربية والطرق والسكن، لكنها غير كافية ومتأخرة جدا بسبب المسؤولين المحليين".
يونس. ش
 
 

من نفس القسم الوطن