الوطن

ولد خليفة: الإرهاب كان فخا أريد به صرف الجزائر عن الرهانات الحقيقية

حثّ الجزائريين على ضرورة التصدي لكل الأخطار الأمنية التي تتربص بالبلاد

 

اعتبر محمد العربي ولد خليفة أن الأوضاع التي عاشتها الجزائر في مرحلة التسعينيات حين ذاقت من ويلات الإرهاب، كان يراد من ورائها صرف الجزائر عن الرهانات الحقيقية التي تتعلق بالتنمية، وحثّ المتحدث خلال لقاء جمعه أمس بمجموعة من طلبة الأكاديمية العسكرية لشرشال على أهمية أن يتحصن الوطن بجميع أبناءه وكل في موقعه للتصدي لكل الأخطار التي تهدد استقرار وأمن البلاد، وأثنى المتحدث كثيرا على الجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي في حماية أمننا واستقرار البلاد.
شدد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة, على ضرورة أن تحرص جميع فئات المجتمع على استقرار الجزائر وأمنها لاسيما في ظل التحديات الراهنة  حسب ما أفاده بيان للمجلس، وأشاد المتحدث "بدور هذه الأكاديمية ذات المستوى العالي في تكوين كثير من إطارات الجيش الوطني الشعبي وحتى من ضباط بعض الدول الشقيقة والصديقة".
كما نوه ذات المسؤول " بالجهود التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي, ضباطا وجنودا, لحماية الوطن من كل المخاطر مؤكدا أنه الحصن الحصين والدرع المتين ضد كل من يحاول تهديد أمن واستقرار الجزائر".
ولدى تطرقه الى ما عاشته الجزائر من جراء محنة الإرهاب , أكد ولد خليفة "أن الإرهاب كان فخا أريد به صرف الجزائر عن الرهانات الحقيقية المتمثلة في دفع مسار التنمية قدما وتعزيز تجانس الأمة ولحمتها"، وأوضح في هذا الصدد أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة استطاع بحنكته وحكمته أن يجنب الجزائر ويلات الاقتتال والتفكك لما بادر بمشروع المصالحة الوطنية الذي تجني الجزائر ثماره منذ سنوات والذي أصبح نموذجا لكل البلدان التي تعاني من الاقتتال والفتن"، هذا ووجه ذات المسؤول " تحية إجلال لكل الضباط والجنود في الجيش الوطني الشعبي لاسيما أولئك الذين يرابطون على الحدود لحماية الجزائر من كل ما قد يهدد أمنها واستقرارها".
إكرام. س

من نفس القسم الوطن