الوطن

"الأولوية لحلول داخلية لإنقاذ الجزائر والاقتصاد الوطني"

قيادي حزب الأفافاس، يوسف أوشيش، لـ"الرائد":

قال قيادي حزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، أن "حزب الأفافاس يرى الجزائر تعيش أزمة لا تعود في أساسها إلى أزمة اقتصادية بسبب انهيار أسعار البترول، بل هي أزمة سياسية وتحتاج بدائل سياسية". وذكر المتحدث أنه "من الصعب انتظار نتائج إيجابية من اجتماع أوبك في الجزائر في ظل ظروف جيوسياسية ودولية وإقليمية غير مستقرة".

وأوضح أوشيش، في تصريح ليومية "الرائد"، أمس، أن الأزمة ليست اقتصادية بقدر ما هي سياسية ويجب بالبحث عن بدائل سياسية للوضع الذي تعيشه الجزائر"، مضيفا: "الأفافاس عقد ندوة اجتماعية اقتصادية منتصف سبتمبر، وتحدث بشكل واضح عن ضرورة توافق وطني بين كل الفاعلين السياسيين وتوفير أجواء سياسية للذهاب معا إلى مشروع توافقي لدرء المخاطر التي تمر بها البلاد"، معتبرا أنه على الحكومة "منح الأولوية للحلول الداخلية قبل البحث عنها خارج الوطن"، معددا البدائل التي تحتاج إلى إرادة سياسية من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني ووضع الجزائر على سكة الدول المتطورة.

وفي نقطة ثانية، ذكر المكلف بالأعلام في الأفافاس أن "نجاح الجزائر في جمع أكثر من 50 دولة في هذا الاجتماع يندرج في إطار النشاط الدبلوماسي للدولة، ولا يمكن التعليق عليه لأنه حراك عادي"، مضيفا: "على النظام أن يستمع إلى تطلعات المواطنين من أجل الديمقراطية والخروج من الأزمة الحالية"، معتبرا أن التحدي يقع على عاتق السلطة في وجود إرادة سياسية حقيقية من أجل التوافق بين كل القوى والفاعلين. 

ي. ش

 

من نفس القسم الوطن