دولي

تظاهرات تضامنية مع "التجمع الوطني" ضد ملاحقة الاحتلال له

للتنديد بالاعتقالات السياسة التي طاولت أعضاء وناشطين في الحزب

 

تواصلت، أمس، مظاهر ونشاطات التضامن الشعبي في الداخل الفلسطيني مع "التجمع الوطني الديمقراطي" في كل من سخنين في سهل البطوف، وباقة الغربية في المثلث، وجسر الزرقاء على الساحل الفلسطيني، إذ شارك العشرات من أهالي المدينتين، فضلاً عن رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، وأعضاء الكنيست، في تظاهرات تضامنية للتنديد بالاعتقالات السياسة التي طاولت أعضاء وناشطين في الحزب.

وقال غنايم، إنّه "من اللحظة الأولى نتابع ملفات جميع المعتقلين، ويبدو أنّ حزب التجمع ليس وحده المستهدف، بل أيضاً كل القوى السياسية الوطنية"، مشدداً على أنّ "الردّ يكون بمزيد من الوحدة وبالترفّع عن الحزبية، فما حصل مع التجمع والحركة الإسلامية ممكن حصوله مع باقي الأحزاب، ونحن نتابع الملف كبلدية" بدوره، اعتبر النائب عن "الحركة الإسلامية الجنوبية" و"القائمة المشتركة"، مسعود غنايم، أنّ "كثيراً من المعتقلين خرجوا بشروط، ولكن قد يبشر هذا بأنّ يتمخض هذا الجبل من الاعتقالات ليلد فأراً"، مضيفاً "نحن نعرف أن الحكومة الإسرائيلية تضخم كعادتها الأمور في البداية، وبالتالي لا ينتج شيء".  وذكر الناشط في "التجمع الوطني الديمقراطي"، عماد شقور، أنّ "خروج المعتقلين أو دخولهم للمعتقل، لا يعني أنّه بريء، والمقياس الحقيقي هو كيف نرى الأمور، وهناك تجريم للعمل السياسي لأنه كان يمكنهم بكل بساطة أن يأخذونهم في وضح النهار إلى تحقيق عادي"، لافتاً إلى أنّ "التجمع أقوى، هناك تضامن معنا والحراك الشعبي يلتف حول التجمع لأنهم يرون ذلك من منظور وطني".

وقال النائب، باسل غطاس "لا يزالون في مرحلة إثبات نظريتهم بأنّ هناك تصرف جنائي بموضوع جمع تبرعات للتجمع، يخططون ويحاولون أنّ يثبتوا وجود تزييف أموال وتبييض، من ناحية ثانية، معلومتنا تؤكّد أنّ هذه النظرية كاذبة وفاشلة من أساسها ولن يستطيعوا إثباتها" وفي هذا السياق، شهدت باقة الغربية في المثلث هي الأخرى وقفة تضامن شارك بها العشرات، بينهم رئيس "الحركة الإسلامية" في المدينة، الشيخ خيري مجادلة، وممثلون عن اللجنة الشعبية في المدينة. وأشار النائب جمال زحالقة، في كلمة له أمام المتضامنين، إلى "حملات التضامن في مختلف أنحاء البلاد من كفركنا والمشهد وجسر الزرقاء وحيفا وسخنين"، مضيفاً "أعدكم أنّنا سنخرج من المعركة ونحن أقوى، هكذا كان في معركة الشطب عام 2003، وهكذا كان عند استهداف المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة عام 2007، هكذا كان بعد محاولة الشطب على إثر أسطول مرمرة". وتابع زحالقة "في الماضي كانوا يحولون الموقف السياسي إلى قضية جنائية وما نجحوا، والآن يحاولون تحويل قضية إدارية إلى جريمة جنائية ولن ينجحوا هذه المرة أيضاً". ورفع المتظاهرون، في المدينتين، لافتات "لا نهون لا نهاب لا نلين"، "موحدون في وجه الملاحقة"، "لا لتجريم العمل السياسي".

ق. د

 

من نفس القسم دولي