الوطن

ڤايد صالح يشدد على أهمية مواصلة الضغط على بقايا الإرهاب لاستتباب الأمن في البلاد

دعا إلى ضرورة التحلي باليقظة في أعلى درجاتها

 
  • "أصبحنا نتحكم في الوضع الأمني والنمو الاقتصادي لا يتحقق إلا بالأمان"
 
شدد نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، على مواصلة الضغط على الشراذم الإرهابية المتبقية بمواجهة شبكات الجريمة المنظمة بنفس روح الالتزام والتفاني، وبنفس العزيمة والإرادة، داعيا إلى ضرورة التحلي باليقظة في أعلى درجاتها تعزيزا لحالة السكينة والطمأنينة بين صفوف شعبنا.
وأوضح الفريق ڤايد صالح، أمس، في اليوم الثالث من الزيارة التي قادته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورڤلة، أن "النماء الاقتصادي المنشود من قبل بلادنا لا يتم على النحو المطلوب، إلا إذا اسـتـتـب الأمن وعم الأمان"، مؤكدا أنها الأهداف التي استطاع الجيش الوطني الشعبي، رفقة الأسلاك الأمنية الأخرى، أن يحققها عبر كافة أنحاء البلاد، بفضل الله تعالى ثم بفضل توجيهات رئيس الجمهورية بوتفليقة، وكذا وبفضل الحرص الذي أبديناه في السنوات القليلة الماضية، بعزيمة قوية وإرادة صلبة وإخلاص منقطع النظير، على أن تكون أعمالنا مثابرة وجهودنا مثمرة ونتائجنا الميدانية فعالة ومتماشية مع خدمة وطننا وتحقيق مصلحته الكبرى". وأفاد الفريق ڤايد صالح بأنه "تم قطع خطوات كبرى على أكثر من صعيد بما في ذلك الوضع الأمني الذي أصبحنا نتحكم في زمامه تحكما أكيدا عبر كافة التراب الوطني، ما أسهم في تعزيز حالة الطمأنينة والسكينة بين صفوف شعبنا".
وفي نفس السياق، حرص الفريق ڤايد صالح على تذكير إطارات الناحية العسكرية بالنتائج المحققة ميدانيا بفضل تضافر جهود الجميع، قائلا: "تلكم هي النتائج التي تم تحقيقها ميدانيا، وما كان لها أن تتحقق لولا العناية التي أوليناها لثلاث مسائل أساسية، أولها ينبغي على كل قائد ومسؤول أن يدرك جيدا خلفيات وأبعاد ما يحـيـط ببلادنا وبمنطقتنا من أحداث متلاحقة ومتغيرات متسارعة، لأن ذلك سيسمح له بمعرفة ما ينتظره من تحديات وما ينبغي عليه من أجل مواجهتها، ولعل أهم هذه التحديات على الإطلاق، هو التحدي الأمني الذي بات يمثله الإرهاب، ثانيا أن يتم التشبع بالبعد القيمي لتاريخنا الوطني وأن يحسن توظيفه بصفة عقلانية في الرفع من همة الأفراد وتقوية عزيمتهم، باعتباره يمثل شحنة معنوية لا مثيل لها لكل جزائري، ويشكل، بالتالي، حصنا منيعا يتحصن به وطننا من كل خطر أو تهديد، فالجانب النفسي والمعنوي حجر الزاوية لأي عمل عسكري ناجح ومثمر، ثالثا ما يتعين على كل قائد ومسؤول أن يدركه هو أن الجاهزية العملياتية والقتالية للأفراد، والوحدات تبقى دوما بحاجة ماسة وأكيدة للجوانب التكوينية والإعدادية والتحضيرية"، مذكرا بأن "التجهيزات المتطورة جدا الموجودة في الحوزة لن تفي بغرضها ولن تحقق النتائج المطلوبة منها، دون عنصر بشري ماهر وكفء وجاهز بدنيا ونفسيا وذهنيا".
وأفاد بيان وزارة الدفاع بأن "اليوم الثالث من زيارة الفريق أحمد ڤايد صالح إلى الناحية العسكرية الرابعة تميز بإشرافه، رفقة اللواء الشريف عبد الرزاق، قائد الناحية، على تدشين العديد من المرافق الإدارية على غرار ثكنة جديدة تضم وحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم، ليترأس بعدها اجتماعا بمقر القيادة ضم قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية والعسكرية، حيث تابع عرضا شاملا حول الحالة الأمنية بإقليم الاختصاص قدمه اللواء رئيس أركان الناحية".
إكرام. س

من نفس القسم الوطن