الوطن

خبراء وأساتذة يراهنون على أهمية التعجيل في تنصيب المجلس الأعلى للشباب

أكدوا على أهمية اعتماد سياسة وطنية لهؤلاء تشمل كل الجوانب التي تخصهم

 

دعا خبراء وأساتذة في القانون الشباب إلى ضرورة تطوير قدراتهم الذاتية والتمكين السياسي واكتساب المهارات من أجل التغيير المنشود، الذي لا يصنعه إلا أصحاب الهمم العالية، مطالبين الحكومة بالإسراع في تشكيل المجلس الأعلى للشباب تنفيذا للتعديلات الدستورية الأخيرة على أسس تمثيلية حقيقية للشباب.
وقال في هذا الصدد نصر الدين بوسماحة، عميد كلية الحقوق بجامعة وهران، في محاضرة له بعنوان "الشباب والديمقراطية بالجزائر على ضوء التعديلات الدستورية لسنة 2016"، خلال يوم دراسي بمجلس الأمة، حول "أي مستقبل للديمقراطية, الديمقراطية 2030"، بحضور رئيس المجلس، عبد القادر بن صالح، أن "استحداث المجلس الأعلى للشباب في التعديلات الدستورية لـ 2016 كان ضرورة لمواجهة إخفاق الأحزاب والمجتمع المدني والمؤسسات في تنفيذ السياسيات الخاصة بالشباب". وأضاف المتحدث يقول أن "إنشاء هذا المجلس في التعديل الدستوري 2016 كان ضرورة لا مفر منها لمواجهة بعض الإخفاق من طرف الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمؤسسات في تنفيذ البرامج الخاصة بالشباب".
في حين قال عضو مجلس الأمة، العسكري محمد الطيب، في محاضرة بعنوان "الديمقراطية في عصر الرقمنة"، أن "الدستور الجزائري محل افتخار، قائلا أنه "يتضمن نظرة استشرافية تمكن من استعمال العلوم والتكنولوجيات الحديثة لتقريب المواطن من الإدارة وتعزيز الشفافية في كامل المستويات"، معتبرا أن "الاتصال أصبح ضرورة ديمقراطية في الحياة العامة للمواطنين"، مؤكدا أنه "يتعين على البرلمان أن يوفر مستوى مقبولا من المعلومات للمواطنين".
كما دعت توصيات أشغال اليوم الدراسي لاعتماد سياسة وطنية للشباب يصادق عليها البرلمان تشمل كل الجوانب التي تخص الشباب، وكذا ضرورة رسم استراتيجية عملية واضحة تخدم الشباب في إطار التمكين السياسي للشباب، ليكون نافعا لبلده ولغته ودينه وهويته، ومحققا للتنمية المنشودة، وتشجيع الشباب على المشاركة الايجابية في المواعيد الانتخابية القادمة نضالا وترشيحا وتصويتا.
هني. ع

من نفس القسم الوطن