دولي
"حماس": انتفاضة القدس ليست موجة عابرة وتصاعد العمليات مؤخرا أكبر دليل
تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة القدس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 سبتمبر 2016
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصاعد العمليات الفدائية في الأيام الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة المحتلتين، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة القدس، تأكيداً على أنّ الأحداث لم تكن موجة غضب عابرة، كما صورها كثيرون.
وقال الناطق الإعلامي باسم "حماس"، حازم قاسم، إنّ: "الانتفاضة لم تكن موجة غضب عابرة، بل هي قرار فلسطيني جمعي بالحصول على حريته من الاحتلال الإسرائيلي عبر الانتفاض في وجهه حتى النهاية". وتصاعدت عمليات المقاومة الفردية خلال الأيام الأخيرة، تزامناً مع قرب إحياء الذكرى الأولى لانتفاضة القدس، والتي انطلقت في الضفة والقدس المحتلتين. وتميزت الانتفاضة الحالية التي أطلقها الشباب الفلسطيني بكونها موجات ثورية أكثر منها حركة ثورية منظمة، ما صعّب مهمة إسرائيل في القضاء عليها.
وشدد قاسم على أنّ "الانتفاضة ستتواصل إلى أن يحقق شعبنا طموحاته المشروعة بالانعتاق من الاحتلال، والعيش بكرامة فوق أرضه". ولفت إلى أنه بعد مرور عام على الانتفاضة، بات واضحاً أنها (الانتفاضة) قد تغيّر من وسائلها، وقد تختلف قوة موجات فعلها المقاوم، لكنها لن تخبو وستظل قادرة على الانطلاق في كل مرة، مع مواصلة شعبنا احتضان هذه الانتفاضة. ودعا الناطق الإعلامي باسم "حماس"، "جماهير شعبنا إلى تصعيد عمليات المقاومة ضد الاحتلال، ودعم وإسناد الشباب المقاوم، والوقوف إلى جانب ذوي الشهداء والأسرى والمصابين، وأصحاب البيوت المهدمة، فهذا الإسناد فعل وطني بامتياز. ومن الضروري تشكيل حاضنة إعلامية وشعبية وسياسية".
وأكّد قاسم أنّ العمليات البطولية التي يقوم بها الشباب الثائر في الضفة والقدس، تأتي تأكيداً من جمهور شعبنا على أن خيار المقاومة ما زال حاضراً وأن الجيل الفلسطيني يرفض الاحتلال وكل مشاريع التسوية معه، أو تمييع العلاقة معه". وأوضح قاسم أنّ الشباب الفلسطيني "يريد أن يثبت أن العلاقة مع الاحتلال هي علاقة صراع ومقاومة، وليس هناك مجال للتطبيع والتنسيق الأمني"، مشدداً على أنّ استمرار العمليات يؤكد فشل كل وسائل الإرهاب والإجرام التي مارسها الاحتلال من الإعدامات على الحواجز، والاعتقالات المتواصلة وهدم البيوت ومحاصرة المدن، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل انتفاضته ولن يستطيع الاحتلال كسر إرادته.
الوكالات