الوطن
منظمات أولياء التلاميذ تنتقد بن غبريت!
تبرأت من دعوات مقاطعة الدراسة أو تحريض التلاميذ عليها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 سبتمبر 2016
تبرأت فدرالية أولياء التلاميذ وجمعية أولياء التلاميذ، مما وصفته الأصوات التي تتحدث باسم المنظمتين وتدعو لمقاطعة الدراسة، وعبرت الفيدرالية الوطنية والجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ في بيان لها عن "رفضها القاطع لاستغلال المؤسسة التربوية في أي أغراض سياسية وايديولوجية متبرئة نهائيا من الأصوات التي تدعي تمثيل أولياء التلاميذ والمنادية بمقاطعة الدراسة"، وهذا قبل أن تدعو إلى "التعقل والحكمة والالتفاف لحماية المدرسة والمصلحة الوطنية للوصول إلى مدرسة عصرية ذات جودة ونوعية للجميع".
واستنكرت المنظمتان الحملة الشرسة التي تستهدف المنظومة التربوية ومحاولة الإخلال بالدخول المدرسي والتأثير على فرحة التلاميذ وأسرهم في هذه المحطة الهامة والحساسة في الحياة التربوية "، مشددة على ضرورة التحلي بـ "المزيد من اليقظة وضرورة الالتزام بمرافقة القائمين على قطاع التربية.
وجاء في بيان مشترك للمنظمتين، "نرفض رفضا قاطعا أي استخدام المدرسة لأغراض سياسية أو إيديولوجية"، وأكدتا تبرئهما من جميع الأصوات التي تتحدث باسم أولياء التلاميذ وتدعو لمقاطعة الدراسة، ووجهت المنظمتان دعوة لـ"التعقل والحكمة للحفاظ على المدرسة والمصلحة الوطنية للوصول إلى مدرسة عصرية وذات جودة للجميع"، كما نددت منظمتا أولياء التلاميذ بما وصفتاه "الحملة الشرسة التي تستهدف المنظومة التربية وترمي إلى تعطيل الدخول المدرسي وإفساد فرحة التلاميذ وعائلاتهم في هذه المرحلة الهامة والحساسة في المسار الدراسي"، ودعت المنظمتان الجميع إلى مزيد من اليقظة ودعم القائمين على قطاع التربية.
وكان قد أعلن المفتش العام للتربية بوزارة التربية الوطنية، مسقم نجادي الاثنين الماضي عن رفع دعوى قضائية من طرف وزارة التربية الوطنية ضد المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ "لتحريض الأولياء" و دفعهم الى توقيف أبنائهم من الدراسة.
و أوضح نجادي خلال ندوة صحفية مشتركة مع الاطراف المعنية بتأليف وطبع الكتاب المدرسي, أن "وزارة التربية قررت رفع دعوى قضائية ضد رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ بسبب تحريض الاولياء على توقيف أبنائهم عن الدراسة"، و اعتبر المسوؤل "أن هذا الأمر منافي للدستور الذي ينص على اجبارية التمدرس من سن 6 إلى 16 سنة", مضيفا بان "الدولة مسؤولة عن التمدرس , وأن الطلب الذي قدمته المنظمة دعوة إلى الانشقاق"، واستطرد قائلا, أن "هذه المنظمة لديها توجه سياسي آخر وليس هدفها الحفاظ على مصلحة التلميذ و الدليل عدم توقيعها على ميثاق اخلاق قطاع التربوية".
سعيد. ح
