الوطن

"الأسنتيو": المدرسة خط أحمر وعلى النقابات أخذ الحيطة والحذر

دعت وزيرة القطاع إلى تجنب اتخاذ قرارات فردية

 

وجهت النقابة الوطنية لعمال التربية "الاسنيتو" نداء عاجل إلى وزيرة التربية نورية بن غبريط تطالبها فيه بأهمية   تنجب العمل الانفرادي   ومراجعة التصريحات التي تنعكس سلبا على مستقبل المدرسة الجزائر التي يجب حسبها ابعادها من كل الصراعات الايديولوجية وما يعكر صفو استقرار الموسم الدراسي2016/2017.
واعتبر في هذا الصدد الامين العام  للنقابة الوطنية لعمال التربية "الاسنتيو" بوجناح عبد الكريم أمس  "ان المدرسة العمومية خط أحمر، ولا يجب ادخالها في اختلاف ايديولوجية وصراعات تؤثر على استقرار 8ملايين تلميذ، داعية نقابات التربية إلى مزيد من الحيطة والحذر في شان ما تعرفه المدارس حاليا امام التوتر القائم بالكتب المدرسية وغيرها من المشاكل"
وقال المتحدث انه "الجميع  إلى مراجعة مواقفهم و تغليب مصلحة التلاميذ مادام  أساتذتنا  ومعلمينا الكرام هم من يشرفون على حظوظ النجاح، لأن مستقبل الجزائر مرهون بنجاحهم .، والمدرسة الواعدة هي  الأمل المنتظر"، واضاف المتحدث يقول في معرض حديثة   بخصوص الاحداث الاخيرة في قطاع التربية  انه " شهدت  المدرسة العمومية  الجزائرية في الآونة الأخيرة جملة من ردود الأفعال   واختلاف في وجهات النظر و الأفكار التي صاحبت  الأحداث الأخير ة بدءا من أزمة المتعاقدين  ومرورا بتسريبات البكالوريا وانتهاء بالاعتراض على عرض فديو لمعلمة   مجتهدة في بداية مسارها المهني  وختاما  بالأخطاء  الواردة  في كتب الجيل الثاني  ..كل هذا وذاك  أتاح للجميع إصدار  أحكام   مسبقة   وترويج لمفاهيم  إقصائية  و تخوينية حتما تتعارض  مع قيم  ووحدة الشعب الجزائري المسلم ...والمؤسف غذتها بعض الأطراف ".
واكد الامين العام للاسنتيو"  "انه رغم العثرات  فإن الجميع  دون استثناء يعلم يقينا  بأن كل ما يتعلق بالعملية  التربوية والتعليمية    يجب ان يستمد من القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم 08/04 الصادر في 23/01/2008 الذي يعتبر أرضية ومرجعا أساسيا لفهم غايات التربية ومبادئها الأساسية ،كما تحدد أحكامه الأساسية المطبقة دور المدرسة في مختلف مراحلها ، ودور المجموعة التربوية ومستخدمي قطاعها بمختلف أشكالهم وأصنافهم في كيفية تنظيم التمدرس ومنهجية التكفل بالتعليم على مختلف مستوياته  (التحضيري  الأساسي والثانوي)  بالإضافة  إلى دور المؤسسات الخاصة و الإرشاد التربوي وتعليم الكبار."
وشدد في ذات السياق   "انه مما لاشك فيه أننا  اليوم  جميعا كفاعلين  وشركاء اجتماعيين في أمس الحاجة إلى تجنيب  المدرسة العمومية كل أنواع الصدامات والخلاف الأيدلوجية, الفرقة وترك  أبناءنا التلاميذ   يدرسون في أجواء هادئة بعيدة عن هذه التجاذبات الإعلامية التي تعود  حتما بالضرر على مستقبلهم "، مذكرا مرة اخرى كل الفاعلين في القطاع والراي العام ، ان المدرسة العمومية خط أحمرلا يجب التلاعب بها.
عثماني مريم 
 

من نفس القسم الوطن