الوطن

نقابة "السافاب" تحذر مصالح حجار وتنتقد مسعى خصصة الجامعة

أشارت إلى أن بعض النقائص التي سجلت خلال الدخول الجامعي الجديد

 

قال رئيس التنسيقية الوطنية لموظفي قطاع التعليم العالي بن دحمان شايبي أن "الدخول الجامعي لهذه السنة لم يخلو من المشاكل سواء من حيث نقص عدد الأساتذة أو تذبذب الخارطة الجامعية من حيث الهياكل والمنشآت التي تعرف اكتظاظ بالطلبة خاصة في المدن الكبرى"، كاشفة عن "اجتماع مرتقب لنقابته سيجري يوم 23 سبتمبر الجاري سيتم التطرق لعدة قضايا تخص قانون العمل و مصير التكتل النقابي" .
و أكد رئيس التنسيقية الوطنية لموظفي  قطاع التعليم العالي و البحث العلمي  بن دحمان شايبي في بيان له أن "الدولة قامت بصرف أموال طائلة في قطاع التعليم العالي  للتكوين لكن  لا يستفاد منها إلا في "التحواس" و السياحة إلى الخارج من طرف بعض الأساتذة في الوقت الذي يعاني الطالب الجامعي من هضم  حقه فيما يخص تطبيق التكوين ميدانيا أو في الخارج ، بالإضافة إلى "السرقات و الاختلاسات التي لحقت بالخدمات الجامعية في ضل غياب الرقابة"، منتقدا "فكرة منح الطالب منحة يقوم بالتكفل بنفسه و خوصصت الاقامات الجامعية"، قائلا أن "هذه الخطوات ستزيد من تعقد الجامعة و إدخال الطالب في طريق هو عن غني عنها" .
وأفاد دحمان شايبي أن "وزارة التعليم العالي لجأت إلى طرح  حلول جاهزة في قضية الخدمات الجامعية خاصة في قضية رفع الدعم عنها مشيرا إلى أن الاتحادية ليست ضد تحسين خدمة الطالب لكن ليس بهذه الحلول الجاهزة في ضل صعوبة مراقبة الوزارة لأموال الجامعة "، مضيفا أن "مصير الاقامات الجامعية و رمي الطالب إلى المجهول و مصير ألاف العمال"  . 
وفي نفس السياق قال المتحدث أن "الاتحادية قامت بتقدم تقارير سوداء حول التجهيزات القديمة و المنشآت و نقص الأساتذة و الاكتظاظ لدى الوزارة ولكن لا حياة لمن تنادي"، منتقدا "النقص الذي تعرفه الجامعات من حيث عدد الاساتذة  مقارنة بعدد الطلبة حيث أن هذا المشكل لا يتناسق و المعايير الدولية و نظام التعليم ضف إليها التذبذب الواقع في الخارطة الجامعية حيث طرح الشركاء الاجتماعيين هذا المشكل للوزارة  حول اعادة النظر في الخارطة الجامعية  اذ لا يزال – حسبه- الاكتظاظ يصاحب كل دخول جامعي خاصة في المدن الكبرى الأمر الذي اثر على الطلبة و الأساتذة على حد السواء سيما وان نظام "ال ام دي" يتطلب مرافقة الأستاذ لتأطير الطالب ولكن في حالة النقص الذي تعرفه الجامعات لعدد الأساتذة يستحيل ذلك" .
بالمقابل طالب بن دحمان "إعادة النظر في تركيبة الجامعة و تسيرها وتفعيل المجلس الإداري لان الهيئة الوحيدة التي تداول و تقرر هي  المجلس العلمي لكنها غير مفعلة في الميدان خاصة وانه لا يعقد في أوقاته وهو مجرد لقاء دون قرارات جدية مطالبا من الوزارة ضرورة مراقبة هذا المجلس حتى تكون له دور في تحسين الجامعة"، مثمنا "نظام الرقمنة الذي انتهجته وزارة التعليم العالي عشية الدخول الجامعي و التسجيلات للطلبة الجدد "، معتبرا أن "هذه الإجراءات ساهمت في تحقيق تكافئ الفرص و توجيه الطالب للتخصص الذي يرغبه دون التوجه إلى الإدارة أين كانت الوساطة سيدة المواقف و يتم توجيه طالب على حساب آخر "، مستطردا أن "الطالب تخلص نسبيا من مشكل حيث سيتم توجيهه أوتوماتيكيا للتخصص حسب النقطة التي تحصل عليها ".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن