الوطن

سراي: أسعار السيارات ستعرف انخفاضا يفوق 25 بالمائة في 2017

رغم تأثر فاتورة الاستيراد بالخطوة

 

أكد أمس، الخبير الاقتصادي الدولي، عبد المالك سراي، أن العودة للترخيص لاستيراد السيارات المستعملة لأقل من ثلاث سنوات يحمل جانبين، جانب إيجابي من خلال أنه سيؤثر في أسعار السيارات المتداولة حاليا حيث من المنتظر ان تنخفض الأسعار بحدود 25 بالمائة كما انه سينعش سوق السيارات التي تعرف ركودا منذ أكثر من سنة أما الجانب السلبي يؤكد سراي فيكمن في ارتفاع الواردات مجددا والتي تعمل الدولة على التخفيف منها، فضلا عن المخاطر التي قد تنجر على السيارات المستعملة.

وقال سراي أمس في اتصال هاتفي مع الرائد أن قرار وزارة التجارة كان منتظرا من اجل إنعاش سوق السيارات الذي يحتضر منذ أكثر من سنة بعض فرض نظام الكوطة وتأثير ذلك على الأسعار التي ارتفعت بشكل جنوني مشيرا أن هذا القرار يمكن أن يحمل شقين شق إيجابي وشق سلبي، ويتعلق الشق الإيجابي حسب سراي في كون هذا القرار سيمكن المواطن من اقتناء سيارة مقبولة الأسعار مقارنة بما هو موجود في السوق حاليا حيث أن رفع الحظر على استيراد السيارات أقل من ثلاثة سنوات سيساهم في خفض أسعار السيارات لأكثر من 25 بالمائة، بالإضافة إلى أن هذا القرار سيعيد الانتعاش للسوق الوطنية التي تعاني كثيرا من ارتفاع أسعار السيارات الجديدة أمام المواطن متوسط الدخل.

أما السلبيات لهذا القرار فتتعلق الامر حسب ذات المتحدث بارتفاع فاتورة الاستيراد مجددا خاصة بالنسبة لقطع الغيار فاستيراد  المركبات المستعملة، سيطرح مشكلة قطع غيار يجب أن تكون مناسبة واصلية وهذا ما يمكن حله يضيف سراي بفرض شروط على المستوردين تتعلق بإقامة مشاريع أنتاج قطع الغيار في الجزائر تماما مثل ما تضمنه دفتر شروط استيراد السيارات الجديدة ، من جانب اخر توقع سراي أن تكون مستويات الطلبة على هذه السيارات جد مرتفعة ما يعني أن كميات المركبات التي ستدخل الوطن ان لم يتم وضعها ضمن نظام الكوطة ستكون كبيرة ما يعني تضاعف عدد السيارات في الحظيرة الوطنية وما ينجم عنه من اكتظاظ وكذا عمليات صيانة متكررة لشبكة الطرقات تكلف الخزينة مبالغ باهظة.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن