الوطن

أطراف تستغل المواعيد الانتخابية لتسييس المدرسة والتشجيع على الجهوية

وزارة التربية تلجأ للعدالة لمعاقبة المشوشين على عملها والمحرضين وتوضح:

 
  • الصحافة متهمة بنشر معلومات مغلوطة وجمعة أولياء التلاميذ بـ" تشويه الحقائق "
أكد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية نجادي لمسقم أن الوزارة تعتزم رفع دعوة قضائية ضد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، واتهم المتحدث ضمنيا الصحافة بنشر معلومات مغلوطة حول ما يحدث في قطاع التربية في الآونة الأخيرة، وقال المتحدث إن الصحافة نشرت معلومات مغلوطة أدت إلى تأليب الرأي العام قبل أن يؤكد على أن الكتب التي نشرت أجزاء منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الجزائر هي في الحقيقة كتب شبه مدرسية ولا تملك وزارة التربية أي دخل فيها، وأوضح المتحدث في الصدد ذاته أن بعض الأطراف تستغل مثل هذه الأحداث لنشر البلبلة واستغلالها لأغراض سياسية خاصة وأنها تحرض على الجهوية وتشجع عليها وتشوه الحقائق بصورة غير مبررة.
اتهم نجادي لمسقم في ندوة صحفية التي عقدها أمس بقاعة المحاضرات بمقر وزارة التربية بالعاصمة رئيس جمعية أولياء التلاميذ بالتحريض على مقاطعة الدراسة، مضيفا أن الوزارة سترفع دعوى قضائية ضده، كما هاجم المفتش العام الصحافة متهما إياها بتأليب الرأي العام ضد قطاع التربية من خلال نشر معلومات مغلوطة، وعن الخطأ الوارد في كتاب الجغرافيا للسنة أولى متوسط قال المتحدث أنه مجرد هفوة فقط.
ودافع ممثل الوزارة عن كتب الجيل الثاني وقال إن ما تم تداوله على أساس أنها كتب الجيل الثاني غير صحيحة بل إن الكثير منها كتب من مقررات مدرسية بدول عربية أخرى كمصر، لبنان والأردن، غير أن البعض الآخر هو فعليا كتب جزائرية ولكنها كتب شبه مدرسية ولا تصدر عن وزارة التربية، وبعض الأطراف التي قامت بنشرها نشرتها على أساس أنها كتب الجيل الثاني لأغراض أخرى هدفها نشر الجهوية والتفرقة بين الجزائريين، قبل أن يضيف بأن صور الكتاب الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام والذي تضمن مصطلحات عرقية مقسمة الشعب الجزائري إلى عرب وقبائل وشاوية وطوارق ليس كتابا مدرسيا وإنما هو كتاب شبه مدرسي يُباع في المكتبات ولا علاقة له بوزارة التربية، هذا وكشف المتحدث عن مجود مرسوم  تنفيذي سيصدر قريبا لتنظيم سوق الكتب شبه المدرسية.
من جهته ربط محفوظ كحوال   مفتش التربية الوطنية ومسؤول الفوج المكلف بتأليف كتاب اللغة العربية سنة أولى متوسط الانتقادات التي طالت كتب الجيل الثاني بمحاولة بعض الأطراف تسيس المدرسة الجزائرية مع مرحلة الانتخابات، مؤكدا أن هناك أطراف تحاول ضرب المدرسة لحماية مصالحها للبزنسة في الكتب المدرسية.
سعيد. ح
 
 
 
 
 

من نفس القسم الوطن