الوطن

مصالح بن غبريت وجهت 14 ألف أستاذ متعاقد نحو البطالة بعد خرق تعليمات الحكومة

التنسيقية الوطنية للمتعاقدين تطالب سلال بتوضيحات حول وعوده السابقة لهم ويوضحون:

 
  • التحضير لاحتجاجات ولائية ومسيرة وطنية قريبا للمطالبة بتجديد عقودهم !!
 
كشفت ما يعرف بـ" التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين المحالين للبطالة"، وهي التسمية الجديدة لتنسيقية المتعاقدين التي كانت تشتغل في الموسم الدراسي الماضي، وقادت حراك الأساتذة ببودواو، عن أرقام رهيبة عن عدد الأساتذة الذين أحيلوا على البطالة في هذه الفئة والذين قدرتهم ذات الهيئة بـ 14 ألف أستاذ متعاقد رفضت وزارة التربية تجديد عقودهم رغم الوعود السابقة التي تلقاها هؤلاء من الوزير الأول، وحسب تصريحات المنسق الوطني لهذه الهيئة الجديدة بشير سعيدي فإن هؤلاء يحضرون لحراكا شبيه للذي قاموا به قبل أشهر، من خلال مسيرة وطنية تجوب أغلب المدن وصولا إلى العاصمة.
قال المنسق الوطني لـ " التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين المحالين للبطالة"، بشير سعيدي أن الهيئة الجديدة للأساتذة البطالين، تهدف إلى العمل على استرجاع حقوق 14 ألف أستاذ متعاقد رفضت وزارة التربية تجديد عقودهم رغم قرارات الوزير الأول عبد المالك سلال الصادرة في حق كل الأساتذة المتعاقدين دون استثناء سواء اللذين لم تفتح لهم مناصب في تخصصاتهم أو الذين لم يسعفهم الحظ في مسابقة التوظيف.
واستنكر ذات المسؤول أمس تحويل ما يزيد عن 14 ألف أستاذ أحيلوا على التقاعد بعد عدم تطبيق قرارات الوزير الأول عبد المالك سلال وفق تصريحات، مضيفا  "أنه تزامنا مع الدخول المدرسي لسنة 2016/2017 والوعود والضمانات المقدمة من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال للأساتذة المتعاقدين خلال شهر أفريل الماضي أثناء تواجدهم في بودواو والتي لا يوجد لها أي تطبيق في أرض الواقع، وإحالة ما يقارب الأربعة عشرة ألف أستاذ متعاقد على البطالة نتيجة كسر القرار الوزاري الصادر عن الوزير الأول، من طرف الوزارة المعنية واللجوء إلى سياسية التوظيف الهش، انعقد اجتماع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين أول أمس بمقر الجمعية الوطنية" تجمع. عمال. شبيبة".
ونقل سعيدي في بيان له "أنه قد تم خلال الاجتماع الذي حضره أعضاء اللجنة بالإضافة لممثلين عن 23 ولاية، تم الإعلان عن ميلاد التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين المحالين للبطالة " تنسيقية المتعاقدين سابقا" واستنكار وغضب اتجاه هذه القرارات التعسفية المتخذة من طرف وزارة التربية ازاء الأساتذة المتعاقدين بعد احالتهم على البطالة.
وطالب المجتمعون بتطبيق الوعود المقدمة من طرف اعلى هيئات الدولة والممثلة في شخص الوزير الاول عبد المالك سلال والمتمثلة في تجديد العقود للأساتذة المتعاقدين دون استثناء سواء اللذين لم تفتح لهم مناصب في تخصصاتهم او الذين لم يسعفهم الحظ في المسابقة، وفتح مسابقة داخلية خاصة للأساتذة المتعاقدين وفقط في شهر سبتمبر 2016
كما تم توجيه بنداء للسلطات العليا من اجل باب الحوار والتفويض مع الوزارة المعنية لإيجاد حل لهذه القضية، مستنكرين في ذات السياق عدم تطبيق مبدا تكافؤ الفرص في العمل الذي ينص عليه قانون العمل في الجزائر والممثل في عدم فتح مسابقة في بعض الولايات في تخصصات او اطوار معينة، مستنكرا عدم السماح لأبناء هذه المناطق بالمشاركة في المسابقة على مستوى الولايات الاخرى في حين يتم الاستنجاد بالقوائم الاحتياطية للولايات الاخرى لتغطية العجز في مناصبهم.
في المقابل طالبت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين المحالين على البطالة من جميع المنسقين الولائيين عقد اجتماعات ولائية امام مديريات التربية عبر الترتب الوطني، وتنظيم مسيرات جهوية عبر الولايات، وقال سعيدي بشير "انه في حالة عدم ايجاد حل توافقي لقضية المتعاقدين سيتم تصعيد الاحتجاج مستقبلا وإقامة مسيرة سلمية وطنية يتم الاعلان عن المكان والزمان بعد اجتماع التنسيقية الوطنية والتشاور مع المنسقين الولائيين.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن