دولي

مطالب بتشكيل حماية دولية للسفن النسائية لكسر حصار غزة

الرحلة منذ بدايتها تتعرض لمعيقات

 

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن السفن النسائية التضامنية مع قطاع غزة، تواجه تهديدات ومعيقات حقيقة تتطلب تشكيل حماية دولية لضمان وصولها قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري.

وانطلقت قبل أيام سفينتا أمل وزيتونة من ميناء برشلونة في إسبانيا، وعلى متنهما 30 متضامنة دولية، لتبحرا وسط وداع حشد كبير من المتضامنين؛ في رحلة من أجل كسر الحصار عن غزة. وينظم القافلة "التحالف الدولي لأسطول الحرية"، وستتوجه إلى قطاع غزة عبر ميناء أجاكسيو الفرنسي.

وقال الخضري في تصريح صحفي، إن الرحلة منذ بدايتها تتعرض لمعيقات. ويوم السبت الماضي، أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، بأن سفينة "زيتونة" خرجت من المياه الإقليمية الإسبانية بعد تعطيل ومتابعة من قبل خفر السواحل الإسبانية، وهي الآن في المياه الدولية.

أما شقيقتها سفينة "أمل" فقد اضطرت بالفعل إلى العودة إلى مدينة برشلونة لمحاولة إصلاحها بعد إصابة محركها بخلل فني غير محدد السبب، وقد تم عمل بعض الترتيبات الاحتياطية وتغيير بسيط في الخطة لتقليل تأثير ذلك على برنامج الحملة النسوية لكسر الحصار عن غزة.

وشدد الخضري على أن هذه الأحداث تعني وجود مخاطر حقيقة على النساء المتضامنات المشاركات في السفن وتنذر بأن مواجهة السفن في هذه المرة يبدو مبكراً. وبين أن توفير حماية للسفن مهم جداً خشية أن تلاقي مصير سفينة "مافي مرمرة" التركية ضمن أسطول الحرية الأول التي تعرضت لهجوم إسرائيلي وقتل فيها عشرة متضامنين أتراك وأصيب آخرون.

وأشار إلى أن الدول تحافظ على رعاياها وهذا يتطلب جهدا دبلوماسيا فوريا من دول المشاركات في المحاولة النسائية لاختراق حصار غزة. وقال "ما الذي يدفع نساء من أكثر من عشر دول أجنبية وعربية ركوب القوارب والمخاطرة في رحلة محفوفة بالمخاطر إلا أنهن شعرن بخطورة الواقع في غزة".

الوكالات

 

من نفس القسم دولي