دولي

المشروع الإسلامي سينتصر على مشروع "أوباما بوتين"

رائد صلاح:

 

يواصل الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، قضاء محكوميته بالسجن 9 أشهر في الملف المعروف "بخطبة واد الجوز"، ويمضي فترة سجنه في معتقل "رامون" بصحراء النقب.

وقال المحامي خالد زبارقة، بحسب المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيو برس"، إنه التقى الأحد الماضي الشيخ رائد صلاح في سجنه، في زيارة أصر السجان "الإسرائيلي" على أن تكون قصيرة وليست كسابقاتها من الزيارات.

وكشف زبارقة أن الشيخ رائد صلاح يخضع في الفترة الأخيرة لإجراءات صارمة من إدارة السجن، حيث تعرضت زنزانته للتفتيش الدقيق، أكثر من 7 مرات، من قوات خاصة في ساعات متأخرة من الليل، ولفت المحامي خالد زبارقة إلى أن رئيس الحركة الإسلامية يعيش هاجس التطورات الأخيرة في الداخل الفلسطيني والتصعيد "الإسرائيلي" ضد الجماهير العربية، مندّدا بالاعتقالات السياسية التي طالت أمس قيادات من حزب التجمع الوطني، وأكد على ضرورة التصدي للحملة التي تطال التجمع والقيادات العربية والوقوف بحزم في مواجهة البلطجة والفاشية "الإسرائيلية".

وحذر الشيخ رائد، حسبما نقل محاميه، من مخطط يهدف إلى تحويل دور أعضاء الكنيست العرب لدور مكمل لرؤساء السلطات المحلية ونزع صلاحياتهم وتجريدهم من أي دور سياسي، وهذا ما ترجم أكثر من مرة عبر منعهم من التواصل مع عائلات الشهداء في القدس، ومنعهم من دخول المسجد الأقصى المبارك، ومنع بعضهم حتى من زيارته في السجن.

كما أبدى الشيخ رائد صلاح، قلقه البالغ من حالات العنف التي تجتاح الداخل الفلسطيني، ودعا إلى ضرورة صياغة وعي جماعي محصن تجاه هذه الظاهرة، كما دعا إلى "إعادة هيبة الدين في نفوس الناس، وبناء مرجعية دينية تحظى بثقة المجتمع العربي للاحتكام إليها"، كما قال زبارقة.

ق. د

 

من نفس القسم دولي