الوطن

33 بالمائة من التلاميذ مدمنون على الأنترنت ودعوات لتحويلهم لنفسانيين

الآفات الاجتماعية تثير انشغال الأخصائيين

 

دعا مختصون في المجال الصحي والاجتماعي أن اعطاء اهمية أكبر لخلايا الاصغاء والمتابعة للمتمدرسين أصبح أكثر من ضرورة لحماية هذه الفئة من مختلف الآفات الاجتماعية التي تهددهم جميعا دون استثناء، وهذا بعد أن دقو ناقوس الخطر من مخاطر الانترنت التي يتابعها أزيد من 70 بالمائة من التلاميذ، علما أن 33 بالمائة منهم وصلوا إلى مرحلة الادمان وتتطلب حالتهم متابعة جدية.

وأوضح المتدخلون خلال ندوة اللجنة القطاعية للوقاية من الآفات الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة والتي جاءت على هامش انطلاق الموسم الدراسي الجديد (2016-2017) أن خلايا الاصغاء والمتابعة والتوجيه على مستوى المؤسسات التربوية او تلك التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي يجب ان تحظى بالدعم اللازم للقيام بالدور المطلوب منها.

وفي هذا الخصوص قالت نورة كشايري مختصة نفسانية بالقطاع الصحي لبوزريعة ان المتمدرسين لا يشكلون اي استثناء بالنسبة لأقرانهم ممن لم يسعفهم الحظ لمواصلة مشوارهم الدراسي من ناحية الادمان على المخدرات او الأنترنيت او التعرض للعنف او ممارسته، وقالت ان دراسة اجرتها حول هذا الموضوع السنة المنقضية مست ازيد من 15.000 تلميذ كشفت عن استعمال ازيد من 70 بالمائة من التلاميذ لفضاء الانترنيت و ان 33 بالمائة منهم وصلوا الى مرحلة الادمان و تتطلب حالتهم متابعة جدية . 

بدوره ذكر محافظ الشرطة غلاب طارق رئيس فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية أن عمل اللجنة لن يكتمل دون اشراك القطاعات الغائبة عنها و تفعيل القطاعات المشتركة فيها و التي لم تؤد عملها كما يجب منذ استحداث اللجنة السنة الماضية. 

وكشف محمد الطاهر ديلمي رئيس اللجنة خلال عرضه لاهم ما تم تحقيقه منذ استحداث هذا الجهاز الذي جاء لتأطير عمل الجمعيات وممثلي المجتمع المدني وكذا مختلف القطاعات المعنية بفئة المتمدرسين كالصحة والامن والتكوين المهني ومديريات التربية و الجماعات المحلية انه سيتم في ظرف 10 ايام استقبال كافة الاقتراحات الرامية لتطوير عمل اللجنة بغية تحصيل نتائج افضل.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن