الوطن

جزائريتان على متن السفن النسائية لكسر الحصار عن غزة

بالإضافة إلى شخصيات نسوية يمثلن عشرين دولة

 ستكون الجزائر ممثلة في السفن الدولية النسائية المخصصة لكسر الحصار عن غزة بكل من الإعلامية خديجة بن ڤنة والنائب عن حركة مجتمع السلم سميرة ضوايفية. السفن التي تكون قد انطلقت مساء أمس الأربعاء من ميناء برشلونة بإسبانيا، ستتجه صوب قطاع غزة بفلسطين خلال الأيام القليلة القادمة، وتهدف إلى محاولة كسر الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني على الفلسطينيين.
وحسب الأرقام المقدمة حول السفن، فقد وصل عدد من المشاركات وأعضاء اللجنة المشرفة على السفن النسائية لكسر الحصار عن غزة، إلى ميناء برشلونة بإسبانيا استعداداً للانطلاق في اتجاه القطاع، مروراً ببعض الموانئ الأوروبية، في محاولة لكسر الحصار الصهيوني المفروض منذ أكثر من عشر سنوات.
وتشارك ثلاثون شخصية نسوية مؤثرة من عشرين دولة حول العالم في الرحلة، التي تضم برلمانيات وأسماء لامعة من السويد وإسبانيا وإيطاليا وكندا وجنوب إفريقيا، وعربيتان. وبالإضافة إلى الجزائر، ستكون الأردن حاضرة في هذه المبادرة. وذكرت مصادر أن المشاركة الجزائرية في هذه الحملة ستتمثل في الإعلامية الجزائرية في قناة "الجزيرة" خديجة بن ڤنة بالإضافة إلى البرلمانية سميرة ضوايفية.
وتهدف المبادرة التي تقف خلفها عدة منظمات دولية إلى تقديم بعض المساعدات للشعب الفلسطيني، وأطلقت هذه الحملة التضامنية العالمية تحت لواء "تحالف أسطول الحرية"، وأطلق على السفينتين المخصصتين لكسر الحصار "أمل والزيتونة".
وقالت الناطقة الإعلامية باسم السفن في غزة، سندس فروانة، في تصريح صحافي، إنّ "السفن سلمية وهدفها إنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي عن غزة". وشددت فروانة على أن السفن ستتجه بعد الانطلاق إلى أجاكسيو في فرنسا، حيث تعقد لقاءات مع مسؤولين محليين وتعقد الناشطات مؤتمراً صحافياً، ومن ثم تنطلق لوجهتها قبل الأخيرة دون أن يتم الكشف عن هذه الوجهة التي قد تكون تركيا في غالب الأحيان.
محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن