الوطن

نسبة تقدم الأشغال بمشروع الجسر العملاق لنفق وادي اوشايح بالعاصمة تفوق الـ 52 بالمائة

حسب المدير الولائي للأشغال العمومية بالولاية:

أعلن أمس المدير الولائي للأشغال العمومية بالجزائر العاصمة عبد الرحمن رحماني أن وتيرة أشغال الجسر العملاق لنفق وادي اوشايح بالجزائر العاصمة والممتد على مسافة 1100 متر تعرف تقدما ملحوظا بنسبة انجاز فاقت 52 بالمائة.
 وأوضح رحماني في تصريح لواج أن أشغال انجاز الجسر العملاق لنفق وادي اوشايح والذي خصص له غلاف مالي بقيمة 10 مليار دج بما فيه الجسرين المتوسطين لوادي الحراش والسكة الحديدية (92 متر طول كل منهما) تسير بوتيرة متقدمة. ويندرج انجاز النفق المشار اليه كما قال-ضمن مشروع الطريق المركزي لوادي اوشايح الرابط بين الطريق الوطني رقم 38 ومدينة براقي على امتداد 4 فاصل 5 كلم للربط بين بلديات حسين داي وبراقي باتجاه ولاية البليدة. وسيتم خلال الأيام القليلة المقبلة "تحويل جزئي " لحركة المرور بمحور "العاصمة -براقي -بابا علي"، من خلال فتح طريق اجتنابي جديد باتجاه الدار البيضاء نحو بابا علي للسماح للمقاولات المكلفة بالإنجاز اتمام باقي الاشغال الخاصة بتهيئة الطريق القديم الذي يدخل ضمن محور الطريق المركزي لوادي اوشايح. وقال ذات المسؤول انه ولتفادي تعطيل حركة سير المركبات والتقليل من الازعاج الذي ستسببه الاشغال لمستعملي هذا المحور سيتم فتح طريق موازي اخر انطلاقا من الدار البيضاء باتجاه بابا علي جنوب العاصمة. وذكر أن مشروع انجاز جسر نفق وادي اوشايح يعد من بين أبرز المشاريع التي اعيد بعثها بعد انطلاق عمليات الترحيل بالعاصمة خلال شهر جوان 2014 حيث يعود قرار انجازه الى سنة 2004 ليبقى معطلا بعدها الى غاية اعادة تحيينه سنة 2015.  وأشار أن ترحيل قاطني حي الرملي الذي كان يعد أكبر الاحياء بالقصديرية العاصمة (ازيد من 4000 عائلة) سمح ببعث الاشغال التي كان يعيقها موقع الحي على أن يكون موعد تسليم المشروع نهاية سنة 2017. وتطرق ذات المتحدث الى بعض المشاكل التي تواجه القائمين على المشروع حيث وبالرغم من إزالة حي الرملي تماما فإن المفرغة العمومية الموجودة بمحيطه ''اعاقت '' نوعا ما تقدم الأشغال بوتيرة أسرع لأن إزالتها تماما (المفرغة) أمر لا بد منه من أجل ضمان نوعية أرضية عمادات الجسر بالمنطقة للتأكد لاحقا من عدم تأثرها بالتسربات الكيمياوية للمفرغة.
دنيا. ع

من نفس القسم الوطن