دولي
الكيان الصهيوني يحاول زرع الفتنة بين "حماس" وعائلات الأسرى والشهداء
تحدث عن عملية مبادلة بين جثامين الشهداء والأسري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 سبتمبر 2016
حاول عقيد صهيوني، ليئور لوطين أمس الأول، إثارة عائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، ممن استشهدوا أو وقعوا في الأسر خلال الحرب على غزة، ودفعها للضغط على حركة "حماس" للقبول باقتراح إسرائيلي يعرض مبادلة هؤلاء الأسرى وإعادة جثامين الشهداء الذين سقطوا خلال الحرب، بجثامين الجنديين الإسرائيليين، أورون شاؤول وهدار جدولدين.
وادعى لوطين، المكلف شخصياً من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمتابعة ملف المفقودين والجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" أن "إسرائيل قدمت لحركة حماس عرضين لإبرام صفقة تبادل لاستعادة جثامين الجنديين الإسرائيليين أورن شاؤول وهدار غولدين والمواطنين جمعة أبو غنيمة وأبراهام مانغيستو، وهشام السيد".
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فقد تحدث العرض الأول عن استعادة كافة الجثامين الفلسطينية الموجودة لدى إسرائيل على أثر عدوان "الجرف الصامد" مقابل استعادة جثامين الجنديين جولدن وشاؤول. أما الاقتراح الثاني، فتحدث عن إعادة العشرات من سكان القطاع الذين اجتازوا بمبادرتهم الحدود إلى داخل إسرائيل مقابل المواطنين الإسرائيليين الثلاثة أبو غنيمة ومانجيستو والسيد. وأوضح أن إسرائيل احتجزت بعد الحرب على غزة جثامين 19 شهيداً من حماس و18 أسيراً فلسطينياً، تم لاحقاً محاكمتهم في إسرائيل وفرض أطول عقوبة عليهم وصلت إلى 16 عاماً، في المقابل تحتجز حركة "حماس جثامني الجنديين اللذين قتلا في الشجاعية ورفح، وتواصل إسرائيل منذ انتهاء الحرب ولغاية اليوم بعدة طرق وقنوات لاستعادة الجثامين".
وقال لوطين، بحسب ما ذكر موقع "والاه"، إن "حماس رفضت المقترحين الإسرائيليين ووضعت شروطاً لمواصلة الاتصالات بشأن حل ملف الأسرى الآخرين الذين ليسوا من قطاع غزة ولا علاقة لهم بعدوان الجرف الصامد". وأضاف: "نحن لا يمكننا، بطبيعة الحال، أن نقبل بشروط مسبقة، فهذا غير صحيح مهنياً ولا موضوعياً، ونحن لن نرتدع من هذا الشرط، وعندنا ما يكفي من الأدوات لمواصلة الاتصالات على الرغم من هذا الشرط المسبق".
ق. د