الوطن

وزارة التربية تنهي ملف التوظيف بالتعاقد في آفاق 2017

بعد قرار إدماج المتعاقدين المصنفين في القوائم الاحتياطية

 

تتوقع العديد من نقابات التربية أن تقضي الوصاية على ملف التوظيف بالتعاقد في آفاق 2017، وذلك بعد القرار الأخير الذي تبنته الوصاية والرامي إلى إدماج المتعاقدين المصنفين في القوائم الاحتياطية في مناصب عمل بصفة رسمية، وتعتزم الوصاية من خلال هذه الخطوة حسب هؤلاء إلى القضاء على العمل بالتعاقد في قطاعها وذلك من خلال إدماج جميع الأساتذة المتعاقدين المصنفين في القوائم الاحتياطية، من خلال توظيفهم بالتعاقد على مرحلتين ثم إدماجهم بصفة رسمية.
وحسب ما أكده نبيل فرقنيس المكلف بالإعلام على مستوى الفدرالية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية " سناباب"، فإن أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت تسعى إلى القضاء على منصب المتعاقد بعد سنة 2017 بصفة نهائية، وهذا من خلال قرار إدماج كل المتعاقدين والمتواجدين في القوائم الاحتياطية، سواء تلك الخاصة بمسابقة 2015 أو مسابقة 2016، حيث قررت الوصاية من خلال هذه الخطوة إعطاء الأولوية للناجحين في مسابقة السنة الفارطة، بالإضافة إلى تنصيب الناجحين في مسابقة 2016، لكن عن طريق العودة إلى التعاقد.
هذا وأشار المتحدث إلى إن هؤلاء الأساتذة سيعملون عن طريق عقد أول ينطلق من الفاتح سبتمبر الى غاية 13 ديسمبر من السنة الجارية، وعقد عمل آخر ينطلق من 3 جانفي إلى غاية 30 جوان من سنة 2017، مشيرا إلى أن الأساتذة المتواجدين في القائمة الاحتياطية سيقومون بتربص على أن يتم إدماجهم في المناصب الشاغرة مستقبلا، وذلك قبل نهاية 2017، وهو ما سبق وأن أكدت عليه وزيرة القطاع.
عثماني. م
 

من نفس القسم الوطن