الوطن

أطفال جزائريون يعيشون ظروفا مأساوية في مراكز اللجوء باليونان

في تقرير حديث لـ "ذي تايمز " البريطانية

 

كشف تقرير حديث لمجلة " ذي تايمز " البريطانية ان مراهقين واطفال جزائريين يعيشون ظروفا صعبة رفقة نظرائهم من المهاجرين المحتجزين في مراكز اللجوء باليونان التي تستقبل يوميا قوافل من الحراقة القادمية من الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
 وقال التقرير إن “الأطفال الذين يصلون بمفردهم إلى اليونان كمهاجرين، يعيشون في ظروف بائسة، من ضمنها مبان مليئة بالفئران والصراصير، بل وفي زنازين، ووجد العديد من الأطفال الصغار دون سن 14 عامًا، أنفسهم في زنازين ومنشآت المهاجرين، مع بالغين، مما يزيد خطورة تعرضهم للاستغلال والعنف.
وكشفت دراسة شملت حوالي 40 طفلاً، وتقرير للمنظمة الحقوقية "هيومان رايتس وتش” أن “هؤلاء الأطفال غالباً ما يعيشون في أماكن مكتظة بالسكان، وقذرة، ومليئة بالحشرات والفئران، وفي بعض الأحيان لا يجدون حتى فراشا ينامون عليه، ونقلت المجلة شهادة طفل جزائري يبلغ من العمر 15 عاما، هو محتجز في مركز أميجدليزا على حدود العاصمة اليونانية والذي قال “اقسم بالله، أنني أنام بجانب الفئران”.
ودعت منظمة  “هيومان رايتس وتش” السلطات اليونانية، إلى إيقاف "الاحتجاز العشوائي والمطول للأطفال”، والذي قيل إنه يمثل انتهاكا جسيما للقوانين المحلية والدولية على حد سواء.
أمال. ط
 

من نفس القسم الوطن