دولي

واشنطن تنتقد نتنياهو لاعتباره معاداة الاستيطان "تصفية عرقية"

داعية إلى حل هذه المسألة عن طريق المفاوضات بين الأطراف المعنية

 

انتقدت الولايات المتحدة الأميركية، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو؛ على خلفية اعتباره المطالبة بإيقاف بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، "تصفية عرقية".

وقالت متحدثة الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو، من مقر وزارتها بالعاصمة واشنطن، ونقلته "نحن نختلف بشدة مع اعتبار (نتنياهو) المعارضين للنشاطات الاستيطانية أو يعتبرونها عوائق في وجه السلام، دعاة للتطهير العرقي لليهود في الضفة الغربية".‎ وفي وقت سابق ظهر نتنياهو في مقطع مرئي مسجل على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اعتبر خلاله القوى الفلسطينية ومؤيديها ممن يرفضون تشييد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، دعاةً إلى "التصفية العرقية".

واعتبرت ترودو استخدام نتنياهو لعبارة "التطهير العرقي"، أمراً "غير لائق وغير مفيد"، داعية إلى حل هذه المسألة عن طريق "المفاوضات بين الأطراف المعنية". وشدّدت على أن موقف الإدارة الأميركية الحالية "لا يختلف عن موقف نظيراتها السابقة، والإجماع القوي للمجتمع الدولي، والمتمثل في أن استمرار النشاطات الاستيطانية هو عقبة أمام السلام". وأكّدت أن بلادها ستواصل "دعوة كلا الجانبين (الفلسطينيين والإسرائيليين) إلى إظهار التزامهم بحل الدولتين من خلال الأفعال والسياسات".

وتابعت "دعونا نكون واضحين بخصوص الحقيقة التي لا تقبل الجدل، وهي أن هنالك آلاف الوحدات الاستيطانية التي تم تقديمها إلى الإسرائيليين في الضفة الغربية خلال هذا العام، كما تم تقنين وتشريع بؤر استيطانية غير قانونية ومستوطنات غير مصرح بها كذلك، بأثر رجعي".

الوكالات

 

من نفس القسم دولي