الوطن

أسطول الحرية بسفن "نسائية" لكسر الحصار عن غزة

سيعلن اليوم عن الشخصيات الجزائرية التي ستشارك فيه

 

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عن انطلاق أسطول الحرية النسوي من إسبانيا، يوم 14 سبتمبر الجاري، باتجاه غزة بمشاركة نساء من أنحاء العالم ومختلف الجنسيات، ومن بينهن جزائريات يمثلن الوفد العربي، في محاولة تحد للحصار الظالم، كما تحمل معها رسالة السلام والتضامن مع الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة وخاصة وسكان غزة.
وكشفت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" استكمال الاستعدادات لانطلاق السفن "النسائية" لكسر الحصار عن غزة، وتؤكد مشاركة حوالي 30 من الناشطات والشخصيات النسوية المرموقة في مجتمعاتها من حوالي 20 دولة، كما ستعقد اليوم ندوة صحفية بمقر حزب حركة مجتمع السلم بالمرادية من أجل الإعلان عن الوفد الجزائري من نساء سيمثلن العرب في أسطول الحرية النسوي، ليؤكدن للعالم تضامنهن مع سكان غزة وأن الجزائر دائما مع الشعب المظلوم ومع الشعب الفلسطيني "ظالما أو مظلوما".
ومن جهة أخرى، جاء في بيان اللجنة إن سفينتي "أمل" و"زيتونة" ستبحران من ميناء برشلونة في إسبانيا، وستتوقفان في ميناءين أوروبيين قبل التوجه إلى جنوب شرق المتوسط باتجاه غزة. وأضافت أن "هذه المحاولة النسوية لكسر الحصار جزء من جهود تحالف أسطول الحرية الذي نظم أغلب محاولات كسر الحصار البحري عن غزة، بما فيها الأسطول الأول بقيادة السفينة التركية مرمرة عام 2010".
وقال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، أنه "في حال اعتراض السفن النسائية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني وعدم تمكنها من الوصول لغزة، فإنه يكفي المشاركات فيها بأن التاريخ سيسجل لهؤلاء النسوة شرف المحاولة وإقامة الحجة على القاعدين المتفرجين سواء من الرجال أو النساء".
من جهتها، قالت الناشطة غادة بطاح، عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار والناطقة باسمها، إن سفينتي أمل وزيتونة ستحملان رسائل أمل وإصرار وتحد للعالم بشكل عام وللغزيين على وجه التحديد، كما أن النساء في حملات التضامن وكل حرائر العالم لديهن إصرار كبير على المساهمة الجادة في كسر الحصار وإنهاء معاناة الرجال والنساء والأطفال في قطاع غزة.
إكرام. س
 

من نفس القسم الوطن