الوطن

إشادة دولية بجهود الجزائر في مكافحة الإرهاب والتطرف

أبدت حرصها على تقاسم تجربتها في المجال مع دول أخرى

 

أشاد المشاركون في الورشة الدولية حول "دور الديمقراطية في مواجهة ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب"، التي انعقدت في السابع والثامن سبتمبر الجاري، بـ"جهود" الجزائر في مكافحة الإرهاب و"حرصها الكبير" على تقاسم تجربتها في هذا المجال.
وخلال هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من الجزائر، ثمن المشاركون الجهود التي تبذلها في مجال مكافحة الإرهاب وحرصها الكبير على تقاسم تجربتها من أجل توطيد الأمن والسلم الدوليين، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس، تزامنا مع اختتام الندوة. وأشار المصدر ذاته إلى أن التجربة الجزائرية في مجال المصالحة التي عرضت بهذه المناسبة وكذا الإصلاحات المؤسساتية الجديدة وقدرتها على الاستجابة لتطلعات السكان أثارت اهتماما كبيرا لدى المشاركين.
وقد ضمت هذه التظاهرة الهامة خبراء وممثلين عن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وأعضاء مجلس الأمن الدولي وبلدان الساحل والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، كما شاركت في هذا الحدث منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي وأهم الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب.
وكانت الجزائر قد أكدت، على لسان الوزير عبد القادر مساهل، أن "الديمقراطية هي أفضل حصن ضد التطرف العنيف والإرهاب، كونها تمكن من كشف مخاطرهما ومن عزلهما وتهميشهما وجعلهما يلقيان الرفض القاطع". وأشارت إلى أن "الديمقراطية ودولة القانون والتعددية السياسية والحريات الفردية والجماعية والتسامح والحوار واحترام الآخرين والتعايش في ظل التنوع، كلها قيم تجمع بين شعوبنا وبلداننا، وتساهم في إرساء السلام والاستقرار وتحقيق تقدم المجتمعات ورفاه الأفراد".
 محمد الأمين. ب
 

من نفس القسم الوطن