الوطن

الرئيس بوتفليقة يدشن قصر المؤتمرات الجديد في اسطاوالي

سيفتح أمام عامة الشعب نهاية السنة

 

دشن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، المركز الدولي للمؤتمرات الواقع بنادي الصنوبر، غربي الجزائر العاصمة. ويعتبر هذا التدشين الأول للقاضي الأول للبلاد منذ الوعكة الصحية التي تعرض لها في 2013، حيث حرص الرئيس منذ تلك الفترة على ترؤس اجتماعات مجلس الوزراء وبعض الخرجات القليلة التي اقتصرت على الترحم على أرواح الشهداء في مقبرة العالية خلال المناسبات التاريخية. وتجسد خرجته، أمس الأول، عودته إلى ممارسة نشاطاته بصفة عادية، خاصة وأنه ظهر بوضع صحي مطمئن.
وفي بداية زيارته، قام رئيس الجمهورية عند مدخل البهو الرئيسي للمركز الدولي للمؤتمرات بإزاحة الستار عن اللوحة التدشينية لهذا المركز الذي يحمل اسم عبد اللطيف رحال، الدبلوماسي والمستشار الدبلوماسي السابق لرئيس الدولة، والذي وافته المنية في ديسمبر 2014 عن عمر ناهز 92 سنة. وزار بوتفليقة، الذي كان مرفوقا بالوزير الأول، عبد المالك سلال، قاعة رؤساء الدول ومكتبه الشخصي الواقع عند نهاية رواق يحاذي عدة قاعات شرفية وقاعات اجتماعات خاصة برؤساء الدول.
كما توجه رئيس الجمهورية إلى القاعة الكبرى لهذا المركز، أي أوديتوريوم إيكوزيوم الذي يتسع لـ 6000 شخص. وتلقى بوتفليقة شروحات حول هذه القاعة المزودة بجميع الوسائل التقنية وبكل المرافق التي من شأنها احتضان القمم والمؤتمرات الدولية.
وتم عرض شريط وثائقي مدته 13 دقيقة على الشاشة الكبيرة لهذه القاعة حول المركز الدولي للمؤتمرات، الذي أنجزته مؤسسة صينية ومكتب دراسات إيطالي. وحضر عرض هذا الشريط الوثائقي كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة وأعضاء من الحكومة ومسؤولين سامون في الدولة.
وبعد حفل التدشين، زار رئيس الدولة منشآت أخرى تتمثل في عيادة المركز الدولي للمؤتمرات المجهزة بوحدة للأشعة وقاعة للإنعاش وغرفة للعمليات الجراحية.
أمال. ط
 

من نفس القسم الوطن