دولي
"فلسطينيو تركيا" يدعو للتوحد في مواجهة الاحتلال ورفع حصار غزة
انتخاب أمانة عامة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 سبتمبر 2016
أوصى مؤتمر "فلسطينيو تركيا وقضايا الوطن" في بيانه الختامي، مساء أمس الأول، بتوحيد الصف الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني والمحافظة على جميع ثوابت الشعب الفلسطيني وهي القدس والأسرى واللاجئين وحق العودة.
ودعا المؤتمر في بيان ختامي إلى "العمل الجاد لرفع الحصار الظالم عن أهلنا في قطاع غزة"، وخلق التكامل بين مكونات الشعب الفلسطيني في تركيا. وعُقد المؤتمر على مدار يوم كامل، ونوقشت خلاله القضايا الوطنية الفلسطينية الجامعة (القدس والأسرى واللاجئون والاستيطان والحصار الظالم على أهلنا في غزة). كما ناقش هموم أبناء فلسطين في تركيا من كافة الشرائح (اللاجئين الفلسطينيين من سوريا والعراق والطلاب والمقيمين). واجتمعت الهيئة التأسيسية المكونة من المؤسسات المشاركة وشخصيات اعتبارية، وأقروا النظام الأساسي الداخلي، وشكلوا أمانة عامة، وانتخبوا: محمد مشينش رئيسًا، ومازن حساسنة نائباً للرئيس، وماهر الشاويش أميناً للسر. وانعقدت على هامش المؤتمر العديد من ورش العمل النقابية المتخصصة: الأطباء والمهندسين والمرأة والعلماء، وندوتان حول قضايا الوطن وندوة "فلسطينيي تركيا.. الواقع وآفاق المستقبل". وأوصى المشاركون بدعم المشاريع المعززة لصمود الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، والتركيز على تثقيف الأطفال بقضيتهم.
كما حث على التواصل مع المؤتمرات المحلية والدولية التي تهتم بالقضية الفلسطينية، ودعا إلى تسهيل منح جواز السفر الفلسطيني للاجئين الفلسطينيين غير الحاصلين عليه، وبدون رسوم. ودعا إلى إيفاد وفد رسمي من السلطة إلى الحكومة التركية للتباحث في أوضاع الجالية الفلسطينية.
وأكد ضرورة تفعيل مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية محلياً ودولياً، وتفعيل التواصل مع المنظمات الدولية (المفوضية العليا ووكالة الغوث) لمتابعة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في تركيا. وأوصى المشاركون بإيجاد مظلّة عامّة تجمع الفلسطينيات في تركيا، وتبحث في همومهن واحتياجاتهن، إلى جانب تنظيم فعاليات اجتماعية وثقافية تزيد من روابط العائلات الفلسطينية.
ودعا إلى زيارة العلماء لأماكن التواجد الفلسطيني في تركيا بهدف توعيتهم وتأهيلهم دينياً واجتماعياً ووطنياً، وتبني المبادرات الاقتصادية الداعمة للقضية الفلسطينية. وطالب بتفعيل الصندوق الطلابي لخدمة الطالب الفلسطيني، وتأمين المنح الدراسية لمساعدته في سبيل التحصيل العلمي، والاستمرار في دعم الخريجين المهندسين ضمن مشاريع تشغيل المهندسين في غزة والبحث عن شراكات جديدة.
وحث على الاهتمام بتدريب بعض المهندسين في تركيا لمدة قصيرة بغرض نقل الخبرة من تركيا إلى فلسطين وتحسين المنتج الفلسطيني عبر التعاون مع الخبراء والنقابات الهندسية التركية. ودعا لإنشاء مستشفى أو مستوصف، والمساهمة في حل إشكالية التأمين الصحي لدى الجالية الفلسطينية، وإحضار أطباء من الداخل وعمل دورات تدريبية لهم على تكنولوجيا الطب الحديثة في تركيا، والعمل على التواصل مع الأطباء المتواجدين في تركيا.
ق. د