الوطن

ولد خليفة يدعو النواب لمزيد من الجدية داخل قبة البرلمان

أكد على أن هذه الدورة استثنائية في تاريخ المؤسسة التشريعية

 

"الجزائر استثناء والجيش سد منيع أمام المخاطر"
حث رئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليفة، نواب الغرفة السفلى للبرلمان "بالعمل أكثر والمثابرة والانضباط وكذا الالتزام بالحوار الهادئ بين الجميع في مجلس تعددي وفي دورة تشريعية من المنتظر أن تكون من أهم الدورات في تاريخ المؤسسة".
أفاد العربي ولد خليفة، أمس، في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان، بأنه "من الضروري العمل بمثابرة وانضباط وإخلاص لشعبنا ودولتنا وباحترام مطلق لرموزنا الوطنية ولمؤسساتنا والالتزام بالحوار الهادئ بين الجميع في مجلس تعددي يحترم دستور الجمهورية وكل اللوائح التنظيمية للمجلس الشعبي الوطني". وأضاف ولد خليفة أن "هذه الدورة التشريعية التي ستدوم 10 أشهر تحتوي على جدول أعمال متميز كما ونوعا لاعتبارها من أهم الدورات في تاريخ هذه المؤسسة"، مستطردا أنها "ستشهد نشاطا برلمانيا مكثفا نظرا لما أتت به"، مذكرا "بالتعديلات الدستورية الجديدة من قواعد تستدعي التكييف القانوني، بالإضافة للقوانين الأخرى المرتبطة بمختلف القطاعات الحكومية".
وأشار ولد خليفة أنه "بإمكان الجزائر تحقيق أولويات التنمية وإنجاز ما يطمح إليه شعبها، على الرغم من السياق الاقتصادي العالمي المتأزم واستمرار الاضطرابات الهيكلية للسوق العالمية للمحروقات، وذلك بفضل التصور الاستباقي والعقلاني الذي وظفته الدولة منذ 1999 والذي ساهم في بناء ادخار وطني هام واحتياطي صرف من العملة الصعبة"، موضحا أن "الجزائر تعتبر، بشهادة المختصين والمراقبين الدوليين، استثناء عربيا وإفريقيا في ما يتعلق بالاستقرار والتنمية وبناء الديمقراطية، وهو ما يمكن تأكيده بموضوعية عند النظر لما يحدث من اضطرابات في الجوار الجيوسياسي، من تفاقم عمليات التفكيك والإضعاف من الداخل وانهيار الدولة الوطنية، وعجز مؤسساتها عن أداء وظائفها لضمان الأمن والاستقرار، خاصة مع تزايد احتمالات انتشار المقاتلين الإرهابيين الأجانب في المنطقة وتفاقم الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط والتهديدات القريبة من حدودنا في مالي وليبيا".
وأثنى رئيس المجلس الشعبي الوطني على مجهودات الجيش الوطني الشعبي، وقال: "يقف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سدا منيعا أمام المخاطر والتهديدات المحيطة بالجزائر بمشاركة كل المؤسسات الأمنية تطبيقا للتوجيهات الرشيدة لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، كما تبرهن على ذلك حصيلة العمليات الاستباقية والوقائية التي تستأصل الإرهاب وإيديولوجيته المسيئة لديننا الإسلامي الحنيف في كلّ الأماكن التي يريد أن ينفذ منها للمساس بأمن شعبنا وسلامة وطننا".
إكرام. س
 
 

من نفس القسم الوطن