أنهى أكبر تنظيم طلابي في الجامعة الجزائرية حالة الشغور في منصب الأمين العام بعد أن اجتمع المجلس الوطني المعتمد من مؤتمر تلمسان الأخير وبحضور أغلبية الجامعات الجزائرية عبر رؤساء الفروع المعتمدين في المنظمة وعلى عكس اللقاءات السابقة بما فيهم الجامعة الصيفية شهدة دورة المجلس الوطني حالة من الهدوء والانسجام والتعاون بين مختلف إطارات الاتحاد وجاء في بيان الذي توج اشغال المجلس ان الدورة عقدت بترخيص من وزارة الداخلية تحت رقم 907 ومؤرخة بـ 29 اوت 2016 مما يعبر عن شفافية اللقاء وقناعة الجهة الوصية بأحقية التمثيل لمن اشرفوا على اللقاء من جهة ودعم شرعية وقانونية اللقاء من جهة ثاني كما كان  حضور محضر قانوني كما جاء في البيان لتثبيت القانوني الاسمي وفق القائمة المعتمدة من وزارة الداخلية والتي اودعها الأمين العام السابق والذي اثبت كذلك استقالته من المنصب ضمن تقرير مقدم من محظر قضائي.

وجاء في بيان الاتحاد العام الطلابي الحر ان المجلس زكى صلاح الدين دواجي امينا عاما للاتحاد كما زكى بن زيان إبراهيم رئيسا للمجلس الوطني كما قام أعضاء المجلس باستكمال جزئي لأعضاء المكتب التنفيذي الوطني للمنظمة وهذا من اجل التكفل التام باهتمامات الطلبة كما دعا الاتحاد في بيانه الى أهمية تطبيق توصيات الندوة الوطنية التقييمية لنظام ل م د بما يتماش مع مصلحة الطلبة والجامعة الجزائرية وثمن الإصلاحات التي باشرتها الوزارة الوصية وطالب مناضلي الاتحاد الى التخندق في صفوف الطلبة وعبر تأكيده على التحضير الجيد للدخول الجامعي 2106/2017 وخاصة ملف الخدمات الجامعية الذي يعرف تطورا في التعامل من الجهة الوصية مما يفرض على الاتحاد مرافقة مطالب الطلبة وعدة الخروج عنها خاصة في جوانب التكلفة امام صعوبة الوضع الاقتصادي الذي تعرفه البلاد من جهة وامام الخطاب الرسمي في الاستمرار في ضمان مجانية التعليم كخيار اجتماعي فرضه بيان اول نوفمبر والتزامات رئيس الجمهوري والحكومات المتعاقبة.

كما طالب الاتحاد أهمية تكريس ثقافة الحوار لضمان استقرار الجامعة والحفاظ على السلم الاجتماعي في رسالة واضحة في استمرار الخط الوطني للمنظمة وعدم الدخول في اجندات حزبية تأزيميه وبرهن إطارات الاتحاد على احقيتهم في مواصلة مجهودات سابقيهم وحرصهم على استقلالية المنظمة التشبث بمسار التوجهات والمشاريع الوطنية التي هي أحد اهداف الاتحاد الكبرى.

خالد. ش