الوطن

وزارتا الداخلية والتجارة تفشلان في مهمة القضاء على الأسواق الفوضوية!

130 سوق فوضوي لا يزال ينشط في العاصمة لوحدها

 

كشفت أمس حصيلة رقابة أعوان مديرية التجارة لولاية الجزائر أن عدد الأسواق الفوضوية بالجزائر العاصمة بلغ إلى غاية الأسبوع الأخير من شهر أوت المنصرم 130 سوقا ينشط فيه قرابة 4000 تاجر.

ووفقا للحصيلة الواردة عبر الموقع الالكتروني الرسمي للمديرية فان عدد الأسواق الفوضوية بالعاصمة خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 29 أوت المنقضي بلغ 130 سوقا ينشط عبرها 3.952 تاجر، منها 53 موقعا لأسواق ظهرت حديثا ينشط بها قرابة 900 تاجر. وأوضحت أرقام مديرية التجارة -- حسب الموقع -- أن المقاطعة الإدارية للشراقة تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد المواقع الحديثة الظهور للأسواق الفوضوية ب 87 سوقا.  أما بالنسبة للمواقع التي تم احصائها خلال شهر ديسمبر 2013 والتي لم يتم إزالتها بعد فقد بلغت 21 سوقا فوضويا يعمل بها 1.387 تاجرا وتتوزع هذه الاسواق في غالبيتها بين المقاطعات الإدارية للدرارية والشراقة وباب الوادي وبراقي وبوزريعة. 

وبخصوص الأسواق التي عاودت الظهور بعد القضاء عليها من قبل الجهات المختصة فقد بلغ عددها 56 سوقا عشرة (10 منها) بمقاطعة باب الوادي متبوعة بمقاطعة سيدي محمد ب 9 مواقع، علما أن إجمالي العاملين كتجار فوضويين بهذه الأسواق فاق 1650 تاجر، تضيف الحصيلة. للتذكير فان ولاية الجزائر تحصي 390 محلا تجاريا و131 سوقا للتجزئة بين أسواق تجزئة مغطاة وأخرى جوارية، إضافة إلى أربع مناطق نشاطات تتوزع عبر كل الجرف والحميز والسمار والمنظر الجميل.

إلا أن العاصمة و مع كل دخول اجتماعي على غرار ما يحدث ايضا مع اقتراب مختلف العطل و الأعياد و المواسم الدينية (المولد النبوي الشريف، عيدي الفطر والأضحى واحتفالات رأس السنة الميلادية و الامازيغية والهجرية) تشهد عودة ملحوظة للأسواق الفوضوية بالرغم من مباشرة السلطات المختصة في حملة للقضاء على هذه الاسواق منذ سنة 2012 .

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن