دولي

السلطات المصرية تفتح معبر رفح لسفر "الحالات الإنسانية"

الجانب الفلسطيني يناشد بفتح المعبر بشكل دائم

 

فتحت السلطات المصرية، أمس معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين.

وأوضحت "هيئة المعابر والحدود"، التابعة لوزارة الداخلية بغزة، في تصريح صحفي، أن السفر سيكون مخصصًا للطلبة والمرضى وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية. وتجمع مئات المسافرين منذ ساعات الصباح الباكر في صالة الانتظار بالجانب الفلسطيني من المعبر، فيما بدأت الحافلات في اجتياز البوابة الفاصلة بين غزة ومصر. في السياق ذاته، رحبت وزارة الداخلية بغزة في بيان لها، بفتح السلطات المصرية لمعبر رفح، وناشدت فتحه بشكل دائم ومستمر. وأضافت: "هناك نحو 25 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة، بحاجة ماسة للسفر عبر المعبر، من بينهم أكثر من 4 آلاف مريض و3 آلاف طالب". وأعلنت هيئة المعابر والحدود، أنها جهّزت كشوفات المسافرين ليومي السبت والأحد، وبدأت بتجهيز حافلات المسافرين استعدادا للسفر عبر معبر رفح.

 وفتحت السلطات المصرية معبر رفح في 29 جوان الماضي، لمدة خمسة أيام غير متصلة، تمكّن خلالها -بحسب هيئة المعابر- نحو 3 آلاف مسافر من الحالات الإنسانية من مغادرة قطاع غزة. كما فتحت، الثلاثاء الماضي، المعبر "استثنائيا"، لمدة ثلاثة أيام لسفر حجاج قطاع غزة إلى السعودية لأداء فريضة الحج. وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكل كامل، وفتحته عدة أيام منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، في حين أن هناك حوالي 30 ألف فلسطيني سجلوا أسماءهم بغرض السفر عبر المعبر الذي يعد المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة.

الوكالات

 

من نفس القسم دولي