دولي

قرية فلسطينية تنتزع قراراً إسرائيلياً بإزالة منازل مستوطنين

رغم أن حكومة الاحتلال حاولت في السنوات الأخيرة، شرعنة "هذه البؤر"

 

أمرت المحكمة الصهوينية العليا، حكومة الاحتلال بإزالة 17 بيتاً أقامها المستوطنون في البؤرة الاستيطانية "نتيف هأبوت" القائمة على أراض تابعة لسكان قرية الخضر الفلسطينية القريبة من بيت لحم، وذلك حتى تاريخ 8 مارس 2018، وجاء قرار المحكمة بعدما قبلت التماس أصحاب الأراضي الفلسطينيين من قرية الخضر، والذين أقيمت هذه المباني على أراضيهم منذ العام 2001.

وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن عشرات العائلات من المستوطنين يسكنون في هذه البيوت بينهم سكرتير الحركة الاستيطانية "أمنا" زئيف حيفر المسؤول عن عدد كبير من البؤر الاستيطانية المختلفة في أراضي الضفة الغربية المحتلة. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن حكومة الاحتلال حاولت في السنوات الأخيرة، شرعنة "هذه البؤر" عبر السعي لإعلان هذه الأراضي الفلسطينية الخاصة بأنها أرض دولة، وبالتالي إفساح المجال أمام إصدار مخططات تنظيم وبناء تمكنها من الادعاء، أمام المحكمة بأن البيوت المذكورة قانونية وشرعية، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.

 

من نفس القسم دولي