الوطن

بوضياف يفصل رئيس مصلحة في مصطفى باشا بعد زيارة مفاجئة

وقف على تسيب وإهمال كبيرين في مصلحة الاستعجالات الطبية

فصل وزير الصحة، عبد المالك بوضياف، أمس مسؤول مصلحة الإستعجالات بمستشفى مصطفى باشا خلال زيارة ليلية مفاجئة له للمستشفى اين وقف على حجم التسيب الموجود والذي خلق معاناة كبيرية للمرضى.

و قام وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، بزيارة مفاجئة، ليلة الخميس، إلى مصلحة الإستعجالات بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة وعلى إثر غياب مسؤول المصلحة عن دوام العمل اتخد الوزير قرار فصله مبرزا أنه يفضل أنه يقول للشعب ليس هناك أي مسؤول على أن يكون موجودا و لكنه غائب ولا يقوم بعمله. و وقف عبد المالك بوضياف على معاناة المرضى بالمصلحة المكتظة، أين اكتشف تسيبا وإهمالا من طرف مسؤول الطاقم الطبي المناوب. وأكد الوزير الذي حاول تهدئة المرضى وعائلاتهم والذين استقبلوه بجملة من الشكاوى من سوء المعاملة ومعاناتهم بسبب نقص التكفل الطبي بهم وكذا قلة التجهيزات الضرورية بالمؤسسات الاستشفائية، إن وزارته ستعمل على إعادة مصلحة خدمة المساعدة الطبية في حالات الطوارئ أو ما يعرف بالصامي مع تجهيزها بأحدث الوسائل وتدعيمها بطاقم طبي وشبه طبي كاف لضمان فعاليتها 24 سا /24 سا خاصة في ظل فتح الوزارة لدورات تكوينية لصالح الأطباء العامين العاملين في مؤسسات الصحة العمومية والموزعين على مصالح الأمومة ومرض السرطان و الاستعجالات. كما تحدث بوضياف عن سعي وزارة الصحة إلى تعميم الاستشفاء المنزلي ودعا إلى الاعتراف بالعناية المعتبرة التي يحظى بها قطاع الصحة في بلادنا موضحا أن كل ما يقال عن نقص بعض الأدوية على غرار دواء الانسولين ما هو إلا إشاعات لا أساس لها في الحقيقة.

وتأتي الزيارات المفاجئة لوزير الصحة هذه ضمن سياسة اتبعها منذ توليه زمام الأمور في القطاع حيث تعد هذه الزيارة التي قام بها ليلية أمس الأول بمثابة انذار لباقي المؤسسات الاستشفائية التي تعاني التسيب خاصة في قسم الأاستعجالات حيث من المنتظر ان يتبع الوزير زيارته هذه بزيارات اخري ستطيح بالرؤوس الفاسدة والمتسيبين بالقطاع. 

د.ع

 

من نفس القسم الوطن