الوطن

فلاحو ولاية أدرار يناشدون سلال بالتدخل لمساعدتهم

جراء الحرائق الأخيرة التي أتت على حوالي 2000 نخلة

 دعا، أمس، 52 فلاحا من العائلات المتضررة من منطقة أولاد يحي بمنطقة واحة بني تمنطيط بولاية ادرار الوزير الأول عبد المالك سلال لمساعدتهم جراء الحرائق الأخيرة التي تعرضت لها واحتهم منذ 25 يوم والتي أتت على حوالي 2000 نخلة منها 1800 مثمرة.

 و أوضحت ،أمس، جمعية إحياء تراث تمنطيط في تصريح لها لـ" الرائد" أن "العائلات المتضررة جراء الحرائق الأخيرة التي عرفتها واحد بني تمنطيط تنتظر وصول المساعدات الأولية وبإعانة الفلاحين المتضررين والذين يقدر عددهم بحوالي 52 فلاحا وإعادة الاعتبار للواحة من اجل التنمية السياحية ، مؤكدين أن "أملهم الوحيد يبقى معلقا بالقرارات التي سيعطيها الوزير الأول في حل هذا المشكل العويص والذي تراهن عليه الحكومة في كل مرة بالتركيز على التنمية بولايات الجنوب و جعل شعبة إنتاج التمور من الزراعات الاستراتيجية في إطار خطة تمتد إلى 2020 تهدف إلى تجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي وضمان الأمن الغذائي وتعزيز الصادرات خارج قطاع المحروقات" ، موضحة ان "قرارات الحكومة يتعلق أساسا في دعم المنتجتين وتشجيع سياسيات تجديد واحات النخيل وإعادة الاعتبار لمزارع النخيل التي تضررت في مناطق الإنتاج الرئيسية". وأفادت ذات الجمعية أن "واحة بني تمنطيط تعد وجهة سياحية بامتياز بالإضافة إلى إنتاجها التمر كونها أقدم واحات النخيل على المستوى مناطق الجنوب والتي تعتبر قطبا سياحيا في الولاية ومصنفة من المناطق الرطبة في العالم وتستقطب الكثير من السياح سنويا ما زيد عن 1000 سائح جلهم من خارج الوطن ". و تعتبر مناطق وسط الصحراء والجنوب الشرقي على الحدود مع تونس مناطق الإنتاج الرئيسية للتمور بالجزائر، بالإضافة إلى ولايات بشار وجنوب النعامة وأدرار في أقصى الجنوب الغربي مع المغرب والحدود مع موريتانيا ومالي غير أن هذه المناطق تتوفر على أنواع أخرى من التمور يتم تصديرها نحو دول الساحل الإفريقي في إطار تجارة المقايضة التي لا تزال سائدة بقوة بين تجار المناطق الحدودية الجزائرية ونظرائهم من دول مالي والنيجر وموريتانيا وحتى بوركينافاسو والبنين والسنغال، لا سيما أنواع التمور الجافة السهلة الحفظ في الظروف الطبيعية العادية. 

 هني. ع

 

من نفس القسم الوطن