دولي
1100 حالة اختفاء قسري لفلسطينيين في السجون السورية
حسب تقرير مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 أوت 2016
أعلن فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" عن توثيق معلومات تفيد أن "449" لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، بينهم نساء وكبار في السن.
وأكد الفريق، في بيان أصدره بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الموافق أن إحصاءات المجموعة تشير إلى وجود "1100" معتقل فلسطيني في سجون النظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم. وتوقعت المجموعة أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردة فعل الأجهزة الأمنية في سورية.
وجددت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" مطالبتها النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس". هذا وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقارير عديدة منها تقرير "الاختفاء القسري 1" و"الاختفاء القسري 2"، و"مجزرة الصور" تناولت خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري، في إطار النزاع الدموي بين النظام السوري والمعارضة. إلى ذلك أشارت "مجموعة العمل" إلى أنه تم رصد عمليات اعتقال مباشرة لأشخاص على حواجز التفتيش أو أثناء الاقتحامات التي ينفذها الجيش داخل المدن والقرى السورية، أو أثناء حملات الاعتقال العشوائي لمنطقة ما، وبعد الاعتقال يتعذر على أي جهة التعرف على مصير الشخص المعتقل، وفي حالات متعددة تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بذوي المعتقل للحضور لتسلم جثته من أحد المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة.
يذكر أن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، كانت قد تشكلت في أكتوبر 2012 في العاصمة البريطانية لندن، بمبادرة جماعية من شخصيات فلسطينية وعربية لمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سورية وتوثيقها.
القسم الدولي