الوطن

"على الحكومة التضامن مع المواطن خلال الدخول الاجتماعي"

الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمد الدان، ليومية "الرائد":

اعتبر الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمد الدان، أن "الجزائر تمر حاليا بوضع اقتصادي واجتماعي حرج في كل القطاعات، ويزيدها التوتر الإقليمي غير المستقر تهديدا وخوفا". وأضاف الدان أن "الحكومة لا تهتم بوضع إجراءات لتفادي أي انزلاق خلال الدخول الاجتماعي المقبل، خصوصا تدهور القدرة الشرائية للمواطن مع انخفاض سعر الدينار".

 

نحن على أبواب الدخول الاجتماعي، ما هي توقعاتكم خصوصا في الجبهة الاجتماعية؟

 في حركة البناء الوطني نرى أن الجزائر تمر بوضع اقتصادي واجتماعي حرج جدا، خصوصا في الطريقة الخاطئة في إصلاحات التربية، وملف التقاعد المسبق بإبعاد الشركاء الاجتماعيين، وانهيار القدرة الشرائية للمواطن جراء انهيار سعر الدينار، والأزمة المالية، ولذلك الدخول الاجتماعي سيكون معرضا لخطر الانزلاق.

 

ما هي الإجراءات التي يمكن للحكومة أن تبادر بها لضمان دخول اجتماعي هادئ؟

 أولا على الحكومة تحرير عملية التضامن واتخاذ إجراءات لطمأنة المواطن، وحركة البناء تدعو الحكومة ووزارة التضامن الوطني إلى تفعيل إجراءات التضامن مع الدخول الاجتماعي وتشجيع المجتمع المدني للمساهمة في ذلك.

أما عن التعديل الحكومي فإن بعض الجهات صارت تتلهى به في الساحة السياسية في كل مرة، وهي محض إشاعات تطلقها دوائر مقربة من السلطة. 

 

ما هي القضايا المستعجلة والبرامج التي ترون أنها قادرة على طمأنة المواطن والشركاء الاجتماعيين وثقتهم في الحكومة؟

 يجب على الحكومة فتح حوار مع الشركاء الاجتماعيين وحماية التمدرس، وليس إثارة قضايا الهوية وخلق التوتر، كما أن التعديل الحكومي هو إجراء لبعث الثقة مع المواطن والطبقة السياسية والشركاء الاجتماعيين، لكنه ليس هناك أمل، لأن أياما فقط تفصلنا عن الدخول الاجتماعي.

ي. ش

 

من نفس القسم الوطن