الوطن

بلنوار يدعو رجال الأعمال للاستثمار في مجال الأدوات المدرسية

الجزائر استوردت 150 مليار دينار منها هذه الصائفة

ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية تعدى 45 بالمائة هذه السنة

دعا رئيس الجمعية الوطنية للتجار، الحاج الطاهر بولنوار، رجال الأعمال والمستثمرين في الجزائر، الى الاستثمار في مجال الادوات المدرسية على غرار " المسطرة، قلم الرصاص، الممحاة" بما إنها تعتمد على مواد بسيطة، مشيرا إلى ان الاولياء ينفقون اكثر من 70 مليار دينار على الادوات خلال الدخول المدرسي المقبل، لتصل إلى أزيد من 150 مليار دينار مع بداية الفصل الثاني من السنة الدراسية، القيمة التي باتت تشكل عبئا كبيرا على الدولة والاولياء على حد سواء، مع العلم ان ما بين 70 و80 بالمائة من المواد المدرسية مستوردة، والمنتوج الوطني الوحيد يتمثل في الورق أي " الكراريس."

وأكد بولنوار، لدى استضافته في فروم " المحور" أن السوق سجل وفرة في المنتوج، مضيفا بان سيكون متوفرا حتى إلى نهاية السنة الدراسية وأوضح بان الأسعار تعرف ارتفاعا، مقارنة بالسنة الماضية نافيا ما تداول مؤخرا على ارتفاعها ما بين 50 إلى 60 بالمائة مشيرا إلى أن الارتفاع حسب آخر الإحصائيات سجل متوسط ارتفاع الاسعار المدرسية ما بين 08 إلى 10 بالمائة ويعود الأمر إلى انخفاض قيمة الدينار وتأثيره على أسعار المواد المستوردة، والمتعامل الاقتصادي ملزم مع التعامل بجميع الأسباب التي تؤثر في ارتفاع السعر.

كما حذر رئيس الجمعية الوطنية للتجار، من المواد البلاستيكية المستوردة والتي تعتبر مضرة بصحة التلميذ على حد تعبيره، مشيرا على ان الارقام التي قدمها تعتبر ارقام تقديرية كون الجزائر ليس لها هيئة مختصة في الاحصاء، داعيا في هذا الصدد الهيئات وغرف التجارة والباترونا من تشجيع القيام بإحصائيات بخصوص كل وحدة من وحدات انتاج السلع.

وقال الحاج الطاهر بولنوار، ان أكبر تحدي يواجه الاقتصاد الوطني بعد انهيار اسعار البترول هو تنويع الاقتصاد الوطني بعيدا عن المحروقات، كاشفا عن عجز في الميزان التجاري قدر ب 12 مليار دولار خلال الـ 7 اشهر الاولى من 2016، وبالناسبة اقترح تكثيف الانتاج وترقية في كل القطاعات التي تعمل عن طريق الاستيراد وبالتالي تقليص الاستيراد وارتفاع الطلب، على جانب اعادة النظر في المنظومة الادارية والتشريعات في المجال الاقتصادي، وكذا شبكة التخزين والتوزيع وهنا دعا بولنوار، باترونات رجال الإعمال في الجزائر، الى الاستثمار في مجال الادوات المدرسية على غرار " المسطرة، قلم الرصاص، الممحاة" بما إنها تعتمد على مواد بسيطة، مشيرا إلى ان الاولياء ينفقون اكثر من 70 مليار دينار على الادوات خلال الدخول المدرسي المقبل، و90 بالمائة من هذه الواد مستوردة فلماذا لا يتم أنتاجها في الجزائر الامر الذي يحقق مداخيل مهمة للخزينة العمومية من جهة وكذا يخفض من الأسعار المرتفعة من جهة أخرى.

 

ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية تعدى 45 بالمائة

على صعيد آخر أعلنت عاشور نجاة المكلفة بالعلاقات العامة على مستوى جمعية حماية المستهلك عن ارتفاع الزيادة في أسعار المواد المدرسية بنسبة 45 بالمئة مع الدخول المقبل عرفتها أغلبية المواد المدرسية التي تباع بالأسواق والتي أغلبها مستوردة، كاشفة عن تنظيم حملات تحسيسية في السابق من أجل توعية الأولياء لشد الحزام والقيام ببرنامح مسطر لمواجهة التكاليف المتزايدة إلى غاية عيد الأضحى المبارك، زيادة إلى ارتفاع الميزانية المخصصة للدخول المدرسي، وقالت المتحدثة في هذا الصدد" أنه تم توجيه نداءات عبر وسائل الاعلام للتنظيم مسبق للمصاريف خاصة منها مادة الورق بما فيها الكراريس"، هذا واقترحت ضرورة توزيع المنحة المدرسية والمقدرة بـ 3000 دج على تلاميذ العائلات المعوزة 15 يوما قبل استئناف الدراسة لتمكين الأولياء من شراء الأدوات.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن