الوطن

بان كيمون يطالب المغرب بالانسحاب من الكركرات الصحراوية

بعد رسالة البوليساريو المطالبة بتحرك الأمم المتحدة

خلافا لما حاول الإعلام والدبلوماسية المغربية ترويجه، في الآونة الأخيرة، إثر ما قامت به قوات الاحتلال المغربية في الصحراء الغربية عدة مرات بعبور الجدار العسكري المغربي باتجاه منطقة الكركرات التابعة لقطاع الناحية العسكرية الأولى لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، عن قلقه إزاء التوتر الحاصل في المنطقة وفي رسالة رفض للاعتداءات المغربية، دعا بان كيمون إلى وقف "أي عمل يمكن أن يغيّر الوضع القائم في الصحراء الغربية أو يؤدي إلى التصعيد بينهما"، كما جدد الدعوة بالسماح لبعثة الأمم المتحدة (مينورسو) بإجراء مناقشات مع كل منهما حول الوضع الحالي في الصحراء الغربية وشدد على ضرورة احترام وفاء كل من الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب) بالتزاماته وفقا للاتفاق العسكري رقم (1)، وضرورة احترام روح ونص اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بينهما في السادس سبتمبر 1991 تحت رعاية الأمم المتحدة.

ويأتي هذا الموقف بعد الرسالة التي وجهتها جبهة البوليساريو في الـ15 من الشهر الجاري إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أبلغت فيه "أنه بتاريخ 11 أوت 2016، ما قامت به قوات الاحتلال المغربية في الصحراء الغربية عدة مرات بعبور الجدار العسكري المغربي باتجاه منطقة الكركرات التابعة لقطاع الناحية العسكرية الأولى لجيش التحرير الشعبي الصحراوي".

ورغم بقاء الموقف الأممي في سقف القلق البالغ، إلا أنه يعد مرة أخرى انتصارا لمطالب الشعب الصحراوي وقيادته وإدانة واضحة للمغرب وحلفائه.

خالد. ش

 

من نفس القسم الوطن