الوطن

"الجدل القائم بين بن غبريط والأحزاب الإسلامية عقيم لا معنى له"

الأفافاس يتحدث لأول مرة عن الإصلاحات التربوية ويؤكد

قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، شافع بوعيش، إن الجدل القائم بين وزيرة التربية الوطنية وبعض الأحزاب الإسلامية بخصوص الإصلاحات التربوية، وبالضبط ما تعلق بكتب الجيل الثاني، مجرد جدل عقيم لا معنى له في الوضع الراهن.

وقال شافع بوعيش، أمس، في تصريح صحفي، أن حزب جبهة القوى الاشتراكية لا يريد الانسياق فيما وصفه بـ "متاهات" لا تهم الشعب الجزائري، ما دام أن مشكل الإصلاحات التربوية لا يطرح فيما تتحدث عنه الأحزاب الإسلامية، باعتبار أن التركيز لم يطرح حول محتوى الكتب المدرسية علميا، وإن كانت هذه الكتب قد تساعد حقا على الخروج من الانتكاسات السابقة والتي كانت نتاجا لإصلاحات غير مدروسة وغير مضبوطة.

وحسب المتحدث، فإن الأحزاب السياسية لا يجب مرة أخرى أن تقع في الفخ، في إشارة منه إلى مشكل الهوية واللغة والدين في الإصلاحات التربوية، باعتبار أن التفكير في هذا السياق قد يعيد الجزائر إلى الوراء وبالضبط إلى العشرية السوداء التي دفع ثمنها آلاف الجزائريين. كما انتقد المتحدث وزيرة التربية أيضا وقال: "إن بن غبريط مثل باقي بعض زملائها في الطاقم الحكومة، كونها تغرد، كما يقول، خارج السرب، باعتبار أن ما تقوله حول الإصلاحات مجرد كلام للاستهلاك لا غير".

ويعتقد بوعيش أنه كان من الأجدر على الوزارة أن تفتح ملف الإصلاحات التربوية على جميع الجهات المعنية، والتي يمكن أن تقدم إضافة لها والخروج، كما يضيف، "من الصالونات التي من خلالها تصدر الكتب وتطبع مباشرة دون الاكتراث بعواقب القرارات الفردية وغير المدروسة".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن