الوطن

مجاهد: الحدود الجزائرية أضحت سدا منيعا في وجه داعش

قال إن التنظيم يتجنب الجزائر رغم الحصار المفروض عليه في ليبيا

أكد اللواء المتقاعد من الجيش، عبد العزيز مجاهد، أن الحدود الجزائرية أصبحت سدا منيعا في وجه تنظيم داعش الإرهابي الذي بدأ أفراده يتوغلون خارج مواقع التنظيم المعروفة في ليبيا، بعد الضربات الجوية التي تقوم بها القوات الأمريكية عليهم في الأسابيع القليلة الماضية. وأشاد المتحدث مطولا بالدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في حماية وتأمين الحدود في وجه هذا التنظيم وباقي التنظيمات الإرهابية التي تستغل الفوضى التي تعرفها بعض دول الجوار الليبي لمحاولة التغلغل داخل التراب الجزائري.

المحلل الأمني عبد العزيز مجاهد، وفي رده على سؤال لـ"الرائد" حول تأثيرات ما يحدث في ليبيا في الآونة الأخيرة ووجود تقارير غربية تتحدث عن بداية تموقع جديد للتنظيم وأفراده بعيدا عن مدينة سرت الليبية التي أصبحت شبه محررة من الدواعش، بالقول إن المقاربة التي يتبناها الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية منذ ما قبل بداية ظهور تنظيم داعش، أعطت نتائج جيدة في كيفية التعامل مع الأخطار القادمة من الحدود، سواء جهة تونس أو ليبيا أو منطقة الساحل والصحراء بشكل عام، لهذا فإن هذه المقاربة التي تمتد لسنوات تضع في حسابها تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى التي يمكن أن تشكل تهديدا لأمننا وبلدنا، وعلى هذا الأساس فإن الحيطة والحذر موجودة عند المؤسسة الأمنية ككل وعند السلطات العليا للبلاد للتصدي لخطر داعش وغير من التنظيمات الإرهابية التي تشكل أزمة دولية في الوقت الراهن.

وعاد محدثنا وذكر بالفترة التي عاشتها الجزائر في التسعينات، والتي أكسبت الجيش الوطني الشعبي وغيره من المؤسسات الأمنية والعسكرية الخبرة التي تمكنه من التصدي لهذه الأخطار.

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن