الوطن

الجيش التونسي يطيح بجزائري كان على تواصل مع تنظيم داعش

كان ضمن مجموعة كانت تخطط للالتحاق بالتنظيم في سوريا

ألقت، خلال الأيام القليلة الماضية، الوحدات الأمنية التونسية العاملة بإقليم الأمن الوطني ببن عروس، وتحديدا على مستوى منطقة الأمن الوطني بحمام الأنف، القبض على جزائري في العقد الثالث من العمر، في أعقاب عملية مناهضة للإرهاب بالأحواز الجنوبية وصفت بالنوعية، إضافة إلى إيقاف متشدد تونسي كان يخطط للسفر إلى سوريا للالتحاق بمعسكرات التنظيم الإرهابي "داعش".

ووفق صحيفة الصباح التونسية في تقرير لها أمس، فقد توفرت لدى أعوان الأمن بحمام الأنف معلومة سرية مفادها تردد عنصرين يشتبه في أنهما يحملان الفكر السلفي الجهادي على مقهى بحمام الأنف، وبمراقبة العنصرين تأكد الأعوان من خطورتهما فقاموا بإلقاء القبض عليهما، واقتادوهما إلى المقر الأمني، وهناك تبين أن أحدهما جزائري الجنسية تسلل إلى تونس عبر الحدود البرية والثاني تونسي من ولاية القصرين ويقيم في بيت على وجه الكراء بمنطقة بومهل.

وحسب المعطيات الأولية، فإن الجزائري يتبنى الفكر الداعشي بعد أن بايع زعيمه أبوبكر البغدادي وله اتصالات عديدة مع إرهابيين وقيادات داعشية بليبيا وسوريا، أما العنصر التونسي فقد اعترف بدوره بمبايعة التنظيم الإرهابي وتخطيطه للسفر إلى سوريا. وبتفتيش محل سكنى المتهمين بإذن من النيابة العمومية، عثر أعوان الأمن على لوحتين إلكترونيتين وكتب ذات منحى ديني تكفيري، قبل أن يحيلوا القضية على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب ومنه على الوحدة الوطنية التونسية للبحث في جرائم الإرهاب لمواصلة التحريات والبحث في علاقة الجزائري بالتونسي وأسباب تسلله خلسة من الجزائر إلى تونس.

خ. س

 

من نفس القسم الوطن