الوطن

عائلات السجناء الجزائريين تتخوف من إلصاق تهم جديدة لأبنائهم بالعراق

طالبوا رئيس الجمهورية بالتدخل وإنقاذهم

أبدت عائلات السجناء الجزائريين بالعراق تخوفا من مساع تقوم بها بعض الأطراف لإبقائهم في السجون العراقية لمدة أكبر، من خلال إلصاق تهم جديدة لهم. وقد جاء هذا التحرك من قبل هؤلاء بعد انقضاء محكومية البعض من المساجين منذ أيام، إلا أن الإفراج عنهم لم يتم لحدّ كتابة هذه الأسطر.

طالبت عائلات بعض المساجين الجزائريين في السجون العراقية، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بالتدخل العاجل، لإنقاذ أبنائهم والمباشرة في الإجراءات اللازمة لإخراجهم من المعتقلات، لاسيما وأن مدة حكم البعض منهم انتهت في 20 أوت الجاري، إلا أن السلطات العراقية لا تزال لم تقدم أي توضيحات أو تعليمات بخصوص هذا الأمر.

وطالب هؤلاء وزارة الخارجية والحقوقيين والنقابات بالالتفات إلى قضية أبنائهم الموجودين في الزنزانات العراقية، والتدخل العاجل للضغط على السلطات العراقية من أجل مباشرة الإجراءات اللازمة للإفراج عن السجناء المدانين بدخول الأراضي العراقية بطريقة غير مباشرة، والذين أنهوا مدة حكمهم في 20 من شهر أوت الجاري، إلا أنه لا جديد يذكر لحد الساعة، وهو الأمر الذي تتخوف منه العائلات.

وفي هذا الصدد، وجهت العائلات رسالة إلى جميع النواب والحقوقيين، الذين وقفوا صامتين تجاه قضية السجناء القابعين في زنزانات العرقية، بالرغم من انتهاء مدة حكمهم.

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن