الوطن

"نتائج التشريعيات ستكون وخيمة على الحزب ومناضليه"

منسق القيادة الموحدة، عبد الرحمان بلعياط، لـ"الرائد":

حذر عبد الرحمان بلعياط من تلقي حزب جبهة التحرير الوطني "صفعة قوية في تشريعيات 2017 بنتائج وخيمة على الحزب والقيادات والقاعدة النضالية"، وذكر منسق القيادة الموحدة للحزب (معارضة لسعداني) أن "رئيس الحزب الشرفي عبد العزيز بوتفليقة أمامه فرصة كبيرة وهو في نهاية مسيرته النضالية لإنقاذ الأفلان عبر مؤتمر استثنائي".

وقال عبد الرحمان بلعياط، في تصريح ليومية "الرائد"، أمس، إن "الأفلان حاليا في مواجهة نتائج وخيمة خلال تشريعيات 2017 إذا استمرت الأمور على حالها"، مستدلا بأن "الأجنحة المعارضة لسعداني توسعت (يوجد 4 أجنحة هي القيادة الموحدة، والتقويمية، وجماعة دعدوعة، والقيادة الحالية) وكل جهة سترشح مناضليها وستصطدم بانقسام الوعاء الانتخابي، وبالتالي تلقي نتائج وخيمة على الحزب والقيادات والمناضلين"، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ"خطة لإفشال دور الحزب في إدارة هيئات الدولة وتغييبه في المراحل المقبلة". وأضاف "لا أعتقد أن الرئيس الشرفي للحزب عبد العزيز بوتفليقة غير مدرك بحقيقة ما يجري للحزب".

وفي نقطة ثانية، قال بلعياط إنه "على الرئيس الشرفي للحزب عبد العزيز بوتفليقة، وهو في نهاية مسيرته النضالية، أن ينقذ الأفلان من الابتعاد عن الشرعية والدعوة إلى مؤتمر استثنائي لإبطال نتائج المؤتمر الأخير ونتائج اجتماع اللجنة المركزية في أوت 2013 التي جاءت بالقيادة الحالية". وأضاف "الأفلان حاليا لديه فقط جناحان، الأول هم الداعون إلى استرجاع الشرعية والثاني هم مغتصبو الأمانة العامة". وجدد بلعياط دعوته "المناضلين إلى رفض ما تقوم به جماعة سعداني والعمل لاسترجاع الشرعية قانونيا ونضاليا".

ي. ش

 

من نفس القسم الوطن