الوطن

"سناباب" تلوح بالاحتجاج للردّ على سياسة الإصلاحات الفاشلة في قطاع التربية

انتقدت الأطراف التي تسعى إلى تسييس المدرسة

انتقدت الفيدرالية الوطنية للتربية "سناباب"، الأطراف التي تريد تسييس المدرسة الجزائرية، وقالت إنها كنقابة تناضل من أجل مدرسة المعرفة يقرر مستقبلها رجال الاختصاص والمعرفة ولن يتأتى ذلك إلا بعد إبعاد المدرسة عن الصراعات الايديلوجية الظلامية، وأوضحت في بيانها أمس أنها ستتصدى لكل المساعي التي تهدف إلى إفشال المنظومة التربوية، ولوحت بالاحتجاجات للردّ على هؤلاء.

أوضحت "السناباب" ،أمس، في بيان لها أن الإصلاحات التي لا تأخذ في الحسبان مطالب عمال التربية ومشاكله مصيرها الفشل مهما كانت النية ومهما رصدت من إمكانيات لأن الموظف اليوم يفكر فقط في ضمان منصبه وفي ضمان رغيف أطفاله فهو بعيد كل البعد على كل ماهو خارج قدرته الشرائية

واضافت "إننا ندور في كل سنة وفي كل دخول اجتماعي في نفس الحلقة"، مشيرة إلى غياب الإرادة السياسية والنية الصادقة لوزارة التربية لحل مشاكل عمال التربية المتعددة والتي تطرح في كل سنة دراسية، وفي كل دخول اجتماعي، موضحة أنه يتم تأجيل حل المشاكل في كل مرة، الأمر الذي يدفع النقابات تدخل في صراعات غير منتهية مع الوصاية. وشددت النقابة في نفس الصدد، على ضرورة إضفاء الشفافية والمصداقية في حل مشاكل العمال وذلك للنهوض بالقطاع، قائلة لبن غبريط" أن زمن الوعود قد انتهى، وإن لم تكون هناك مبادرات لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة ( قضية التوظيف، القانون الخاص ومعالجة الاختلالات ،التقاعد النسبي ) فإننا سندخل في دوامات الاحتجاجات دون شك لأنه السلاح الوحيد في أيدي النقابات".

هذا ودعت النقابة الوزارة إلى مباشرة الحوار الجاد مع ممثلي العمال الأوفياء لمبادئ العمل النقابي، مضيفة "نحن نريد الخير لهذا البلد شريطة أن لا يتحمل الازمة العمال لوحدهم لا ولن نسكت عن ذلك لان المدرسة أولوية"، وقالت في نفس السياق، "لقد كثرت المبادرات منذ وصول المرأة على رأس الوزارة وكأننا لدينا عقدة المرأة الحاكمة، لا ولن نسير في فلكهم"، مشددة على أن عصر التشدد وسنوات التسعينات لن تعود.

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن