الوطن

قسنطيني يدافع عن مخطط الإنذار الوطني ويتوقع مساهمته في إنهاء كابوس الاختطاف

قال بأنه حقق نتائج إيجابية في بعض الدول التي اعتمدت عليه

توقع رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، أن يساعد مخطط الإنذار الوطني الذي تعتزم الحكومة وفق توجيهات الوزير الأول عبد الملاك سلال انتهاجه مستقبلا، ويتعلق بالإبلاغ عن حالة اختطاف أو فقدان أطفال في إحدى ولايات الوطن، أن يساهم في إنهاء ظاهرة الاختطاف في ظرف وجيز.

وأكد فاروق قسنطيني، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أمس الأول، أن "مخطط الإنذار الوطني سيوقف نهائيا عملية الاختطاف التي انتشرت في بلادنا". وأضاف أن بعض الدول قامت بنفس المخطط وكانت النتيجة مرضية، حيث استطاعت التخلص من ظاهرة الاختطاف ولاسيما إذا تم الإبلاغ قبل 24 ساعة، حيث لم تتم عملية قتل الأطفال بعد، مشيرا إلى أن هذا المخطط يشمل عدة قطاعات منها الأمن والقضاء والمجتمع المدني.

وأوضح المتحدث أن مخطط الإنذار الوطني حول الإبلاغ عن حالة اختطاف إن لم يقض على عملية الاختطاف كلية فإنه يقللها.

للتذكير، وجه الوزير الأول عبد المالك سلال، الأسبوع الماضي، تعليمة لعدة وزارات وأسلاك الأمن والهيئات العمومية، لتفعيل مخطط إنذار وطني في كل مرة يتم فيها الإبلاغ عن حالة اختطاف أو فقدان أطفال في إحدى ولايات الوطن. وحسب التعليمة فقد تم إعداد هذا المخطط الوطني (إنذار اختطاف / فقدان أطفال) من طرف مجموعة عمل متعددة القطاعات أنشئت تحت إشراف وزارة العدل طبقا لتعليمات الوزير الأول التي أعطاها في 18 جانفي 2016 الماضي.

وسيتم إشراك تحت إشراف وكيل الجمهورية كل الهيئات العمومية المعنية من وسائل الإعلام العمومية بأكملها والدعائم الإعلانية ومتعاملي الهواتف والمطارات ومحطات السفر في عملية إنذار منسقة مسبقا قصد إيجاد الطفل المعرض للخطر على قيد الحياة في أقرب الآجال الممكنة.

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن